يمن إيكو|أخبار:
كشفت مصادر مطلعة عن استمرار رفض مؤسسة النقل البري بعدن، موافاة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمستندات المتعلقة بقضية تأجير حوش المؤسسة لأحد أقارب نائب رئيس المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
ونقل موقع ” المصدر أونلاين ” عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن مدير عام المؤسسة المحلية للنقل البري في عدن، عبد الباري الحربي، يرفض حتى اللحظة، الرد على مذكرة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والتي طالبت بموافاة الجهاز بالأوليات والمستندات المتعلقة بتأجير الحوش التابع للمؤسسة، رغم مرور أكثر من شهر على توجيهها.
وأكدت المصادر أن الجهاز طالب في مذكرته المؤسسة بتقديم الوثائق المطلوبة خلال مدة أسبوع من تاريخ صدور المذكرة، إلا أن إدارة المؤسسة لم تتجاوب حتى الآن، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الشفافية في التعامل مع ممتلكات المؤسسة العامة.
ووجّه الجهاز نسخة من المذكرة إلى عدد من الجهات الرسمية، بينها وزير العدل، ووزير النقل، ومحكمة الأموال العامة، لمتابعة القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبحسب المصادر فقد سبق للجهاز المركزي توجيه مذكرة رسمية تطالب إدارة المؤسسة بتوضيح ملابسات التأجير وتقديم المستندات المتعلقة بالعقد، وذلك على خلفية ما تم تداوله في الصحافة ووسائل الإعلام بشأن تأجير الحوش لأحد أقارب الزبيدي.
ومنتصف فبراير المنصرم تداولت وسائل الإعلام وناشطون أخبار الصفقة المشبوهة، حيث أجَّرت المؤسسة حوشاً كبيراً تابعاً لها لأحد أقارب الزبيدي لمدة 25 عاماً وبمبلغ لا يتجاوز مليوناً ونصف مليون ريال، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء والغضب بين أوساط المجتمع، حيث اعتبرت الحادثة تعدياً على أملاك وأراضي الدولة.
وحينها اصدرت مؤسسة النقل البري بياناً أقرت فيه بتأجير الحوش التابع لها، مؤكدة حقها في استثمار أصولها لتوفير نفقاتها التشغيلية “في ظل عدم تلقيها أي دعم حكومي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news