تبًا لعينيك يا أنثىً سماوية
في ثوب إنسيةٍ والروح جنِّية
وفوق خصرك للذات منتجعٌ
تدافعت فيه آيات الرفاهية
كأنك الرابط السري بين غدي
وذكرياتي وأفكاري البدائية
تعتقين حديث الصبح وهو ندىً
وتقطفين زهور الحلم وردية
وتطلقين سهام العشق واثقةً
وتعقدين على أهدافها النية
من أين أبدأ فيك الشوق يا إمرأة
ممتدةً كحقول الورد عطرية
أنفاسها سكر الدنيا وضحكتها
سحرٌ مشاعٌ وألطاف إلاهية
تورع الحسن إلا في ملامحها
فقد تطرف واستلقى بحرية
كأنني لم أكن من قبلها بشرًا
ولم تكن قبل تقبيلي لها حية
تطوعت لاكتمالي منذ كنت سدىً
وهذبت طيش أوهامي العدائية
تضمني بيقينٍ لا يخالطه
خوف الطغاة ولا وهم الإمامية
تقدميٌ فؤادي في محبتها
ولم تكن بغرامي قط رجعية
وكنت أعبد خيباتي ومذ نبتت
في أضلعي طلقت نفسي العبودية
..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news