وجهت الولايات المتحدة تحذيرات شديدة اللهجة للعراق بشأن أي تدخل من الفصائل المسلحة لدعم الحوثيين في اليمن، مشددة على أن ذلك سيؤدي إلى رد عسكري مباشر.
وأكدت واشنطن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تتردد في تنفيذ تهديداتها، مشيرة إلى أن أي هجوم من قبل الحوثيين على القوات الأمريكية في البحر الأحمر سيُعتبر بمثابة هجوم إيراني.
وتابع الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، أن التصعيد في البحر الأحمر يعكس توترًا مستمرًا بين الولايات المتحدة وطهران، محذرًا من أن استمرار استهداف الملاحة الدولية قد يدفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضد مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك المنشآت النووية ومرافق تصنيع الأسلحة.
وكانت مصادر إعلامية كشفت، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الارهابية.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر عراقية القول إن زيارة عبدالمهدي إلى صنعاء من أجل "بحث تواجد تمثيل جماعة الحوثي في العراق"، مرجحة أن تغلق جماعة الحوثي مقرها الرئيسي في العراق تحت وطأة الضغوط التي تتعرض لها من قبل قوى الإطار التنسيقي.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي "لا تزال تحتفظ بمقرها الرئيسي في بغداد رغم إغلاقها أحد مقارها الفرعية".
والجمعة الماضية كشفت تقارير اخبارية أنه مع تصاعد الضغوط الدولية وبدء الهجمات الأمريكية على ميليشيا الحوثي، أخلت الأخيرة مقرًا استراتيجيًا في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، بالقرب من المنطقة الخضراء.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي تلقت نصيحة حادة من فصيل شيعي عراقي بضرورة إغلاق المقر، لافتة إلى الحوثيين استجابوا لهذا الطلب وأخلوا المقر بعد تأكيده من وجود إجماع شيعي في بغداد على ضرورة وقف أي نشاط استفزازي، مشيرة إلى أن ميليشيا الحوثي قد تغلق أيضًا مقرين آخرين في بغداد ومدينة أخرى جنوب العراق في ظل تشديد الضغوط من "الإطار التنسيقي" العراقي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news