توفي فجر اليوم الطفل مجد مصطفى محمد جامع (15 عامًا) متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي تعرض لها أمس، إثر دهسه من قبل طقم عسكري تابع لمليشيات الانتقالي في منطقة بير أحمد غرب عدن.
ووفقًا لمصادر طبية، نُقل الطفل إلى مستشفى عبود العسكري بعد الحادث، ثم تم تحويله إلى المستشفى الألماني بسبب خطورة حالته، حيث كان يعاني من كسور في اليد والرأس وإصابات داخلية شديدة. إلا أن الجهود الطبية لم تنجح في إنقاذ حياته، مما أثار موجة غضب وحزن بين السكان.
وأفاد مصدر أمني بأنه تم التحفظ على الجندي المتسبب في الحادث من قبل البحث الجنائي العسكري، حيث يجري التحقيق معه لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. ومع ذلك، لم تهدئ هذه الخطوة من سخط المواطنين، الذين وصفوا الحادث بأنه نتاج “انفلات أمني” و”فوضى” تعيشها المدينة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي.
وأعرب سكان عدن عن استيائهم الشديد من الممارسات اليومية لعناصر الانتقالي، التي تفتقر إلى الانضباط وتتسبب في كوارث متكررة تهدد حياة المدنيين.
ودعا نشطاء ومتابعون إلى محاسبة المتورطين بشكل عاجل، مع التأكيد على ضرورة إنهاء حالة الفوضى التي تعيشها المدينة.
يذكر أن عدن تشهد تدهورًا أمنيًا كبيرًا منذ سيطرة مليشيات الانتقالي، حيث تنتشر حوادث العنف والانفلات الأمني، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظل غياب القانون والمساءلة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news