في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تعصف باليمن، تواجه البنوك اليمنية في صنعاء ضغوطًا دولية صادمة ومتزايدة لنقل مقراتها إلى عدن.
وفي التفاصيل، يأتي هذا التحرك كاستجابة للعقوبات الأمريكية التي تهدد بعزل تلك البنوك عن النظام المالي العالمي.
هذه العقوبات، التي جاءت في سياق تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، تفرض تحديات كبيرة على البنوك التي تسعى للحفاظ على عملياتها وتجنب الانهيار المالي.
قد يعجبك أيضا :
تفاصيل جديدة وصادمة بشأن نقل البنوك اليمنية لمقراتها الرئيسية وعملياتها المصرفية من صنعاء إلى عدن !
أسعار الذهب تسجل ارقاماً غير متوقعة في منتصف رمضان ومخاوف من ارتفاع جنوني قبل العيد.. سعر الجرام في صنعاء وعدن
خبير فلكي يمني يكشف عن موعد هطول الأمطار والسيول الصيفية الموسمية الأكثر غزارة في اليمن 2025م.. متى تبدأ ومتى تنتهي؟
الضغوط الدولية والعقوبات الأمريكية:
تشكل العقوبات الأمريكية ضغطًا هائلًا على البنوك اليمنية، حيث تهدف إلى إجبارها على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن.
ووفقًا لما ذكره الصحفي اليمني ماجد الداعري، فإن البنوك التي كانت متمردة على قرار النقل تجد نفسها الآن مضطرة للتفكير في هذا الخيار كوسيلة وحيدة لتجنب العقوبات.
قد يعجبك أيضا :
بالأرقام والأسماء: قائمة بمتوسط الراتب الشهري للمعلمين في الدول العربية.. مقارنة صادمة مع راتب المعلم اليمني!
تحذير شديد اللهجة من الجوازات السعودية: مخالفة واحدة تؤدي إلى غرامة 100 ألف ريال وترحيل فوري للمقيمين والوافدين
قرار جديد ومفاجئ بحظر السفر إلى 4 دول عربية بينها اليمن ! (الأسماء)
ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو السيطرة الحوثية على الأصول المالية لتلك البنوك، مما يجعل تنفيذ النقل أمرًا شبه مستحيل.
التحديات اللوجستية والسياسية لنقل المقرات:
ولا يقتصر التحدي على العقوبات الدولية فحسب، كما يقول الداعري، بل يمتد ليشمل التحديات اللوجستية والسياسية المرتبطة بنقل المقرات.
قد يعجبك أيضا :
اول رد رسمي من البنك المركزي على طلب البنوك اليمنية نقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى عدن
في موقف بطولي..سائق شاحنة يمني شجاع يمنع كارثة مروعة في سوق شعبي بمدينة عمران!
زخات أمطار غزيرة وتحذيرات رمضانية عاجلة لسكان الرياض وعدة مناطق بشمال وجنوب ووسط وغرب السعودية.. أسماء المناطق
فالحوثيون يسيطرون على الأصول والممتلكات، ويضعون حراسًا قضائيين على الفروع في مناطق سيطرتهم، مما يعقد الأمور أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أي محاولة جادة لنقل الأموال أو المعدات المركزية تواجه عقبات كبيرة، حيث يُعتبر النقل الفعلي شبه مستحيل في ظل الظروف الحالية.
قد يعجبك أيضا :
رسمياً: صنعاء تطلب تدخلاً عاجلاً من الشرطة الدولية "الانتربول" !
الدولار والريال السعودي يواصلان سحق العُملة اليمنية في منتصف رمضان.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
أمطار وسُحب منخفضة تغمر 6 محافظات يمنية وتنبيهات عاجلة للأرصاد من اضطراب البحر وارتفاع الموج في هذه المناطق الساحلية
الاستجابة المحتملة للبنوك والحوثيين
وفي مواجهة هذه الضغوط، قد تسعى البنوك إلى القيام بنقل شكلي إلى عدن في محاولة لتجنب العقوبات، مع الحفاظ على عملياتها في صنعاء.
أما الحوثيون، من جانبهم، فقد يسمحون بهذا الانتقال الشكلي كوسيلة لخداع المجتمع الدولي وتجنب العزلة.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى فعالية هذه الاستراتيجية في تخفيف الضغوط الدولية، خاصة وأن العقوبات ترتبط بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية وليس برغبة محلية في معاقبة البنوك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news