نجح موظفو الجمارك في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، بالتعاون مع الجهات الأمنية، في إحباط محاولة تهريب ستة أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع V-35 PETUNJUK PEMAKAIAN صينية الصنع، كانت مُخبأة داخل شحنة ملابس قادمة من إندونيسيا.
وجاءت العملية ضمن جهود مكافحة التهريب وتعزيز الرقابة على الواردات، خاصةً تلك ذات الاستخدامات العسكرية المحتملة.
وأوضحت مصادر جمركية بأن الأجهزة المُضبوطة تُعد "ممنوعة من الاستيراد" إلا للجهات العسكرية أو عبر تصاريح مُسبقة تُحدد المستخدم النهائي، نظراً لقدراتها التقنية العالية التي تتيح استخدامها في أغراض عسكرية أو أنشطة غير مشروعة.
وأُحيلت القضية للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات وتتبع مصدر الشحنة ومُتلقيها.
من جانبه، أكد أحمد باكريت، مدير عام جمرك صرفيت، أن هذه العملية تندرج ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز الرقابة الجمركية، مشيراً إلى "استمرار تكثيف الجهود لضبط أي محاولات لتهريب سلع ممنوعة أو غير مُطابقة للاشتراطات".
وأشاد بدعم قيادة وزارة المالية ومصلحة الجمارك لتطوير آليات العمل وتعزيز كفاءة المنافذ الحدودية.
يُذكر أن السلطات اليمنية تشدد منذ سنوات على مراقبة الواردات ذات الاستخدام المزدوج (مدني-عسكري)، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الراهنة، حيث تشكل الأجهزة اللاسلكية المتطورة أحد الأدوات الحيوية في النزاعات المسلحة. وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة عمليات مشابهة نُفذت في منافذ أخرى، ما يُبرز تحديات مكافحة التهريب في ظل تطور أساليب التخزين والشحن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news