تثبت محافظة إب الواقعة وسط اليمن أنها حامية للجمهورية ومقاومة للطائفية الإمامية وحائط صد اجتماعي للمناطق الوسطى والجنوبية من البلاد.
فقد تناقلت وسائط الإعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي نبأ مصرع مثقف طائفي حوثي على يد مسلح قبلي خلال إلقائه محاضرة مسيئة للصحابة ولمعتقدات الأهالي في مسجد بمديرية الرضمة بشكل سافر أمام جموع المواطنين ما أثار حفيظتهم تجاه الوقاحة الحوثية.
ووثقت المصادر مقتل الخطيب الحوثي، المدعو سلمان الورد، الذي تطاول على الصحابة أثناء إلقائه محاضرة في مسجد قرية المورح وطلب الأهالي منه التوقف، إلا أنه تمادى وطلب منهم أن يكونوا مع الحوثي ما أثار غضب أحد أبناء القرية و أطلق عليه النار وأرداه قتيلا على الفور.
وعززت هذه الحادثة فشل المشروع الحوثي في المناطق اليمنية عامة والوسطى والغربية والجنوبية على وجه الخصوص عدة انتفاضات مقاومة للنهج الحوثي في المحافظة ومنها انتفاضة ما سميت ب” المكحل” قبل نحو عامين داخل أحياء المدينة القديمة وامتد هذا الرفض اليوم إلى أرياف المحافظة ذات الطبيعة القبلية التي منعت تقدم جحافل الكهنوت جنوبا.
يذكر أن المناطق الوسطى تشهد بين فترة وأخرى انتفاضات شعبية ضد المشروع الحوثي كان آخرها في قرية حنكة التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء الواقعة وسط البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news