الجنوب اليمني | خاص
أثارت ممارسات مندوبي الإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى موجة انتقادات واسعة، وذلك بعد انتشار مشاهد تُظهر استغلال حاجة الأهالي البسطاء، حيث يتم تصويرهم أثناء تلقيهم مساعدات بسيطة مقابل الترويج للمبادرات الإماراتية، في وقت تعاني فيه المحافظة من أزمات معيشية خانقة.
ووصف ناشطون محليون هذه التصرفات بأنها إهانة لكرامة المواطنين، معتبرين أنها لا تعدو كونها استثمارًا في معاناة السكان الذين تضرروا من سياسات الشركات الإماراتية العاملة في سقطرى، والتي تفرض أسعارًا باهظة على السلع والخدمات الأساسية، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويزيد من معاناة الأهالي.
وأكد مواطنون أن هذه “المساعدات” لا تعوّض حجم الأضرار الاقتصادية التي تتسبب بها الشركات الإماراتية، والتي باتت تهيمن على القطاعات الحيوية في الجزيرة، وسط غياب للرقابة وحرمان الأهالي من حقوقهم المشروعة في العيش الكريم.
ويطالب أبناء سقطرى بوقف التدخلات التي تؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على إيجاد حلول مستدامة تُلبي احتياجات المواطنين دون المساس بكرامتهم أو استغلال ظروفهم المعيشية الصعبة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news