واي دي:
اعتمد القادة العرب المجتمعون في العاصمة المصرية القاهرة في القمة العربية الطارئة، الخطة المصرية لإعادة اعمار غزة دون تهجير السكان.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن في كلمته الافتتاحية أن الخطة تراعي “الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه” وتلحظ تشكيل لجنة مستقلة “غير فصائلية” لإدارة القطاع.
وقال الرئيس المصري في ختام القمة إنه “تم اعتماد” البيان الختامي و”خطة إعادة الإعمار والتنمية في غزة” التي أعدتها مصر.
وجاء في البيان الختامي للقمة أن القادة العرب اعتمدوا الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
وأضاف أن “أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات”.
وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل “بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية”.
وندّد البيان بـ”سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه”. وأكد أن “الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني”.
وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ 53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.
وأكد البيان “العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار”.
وفي أول رد للاحتلال الإسرائيلي أعلنت خارجية الاحتلال أن “إسرائيل” ترفض بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقال إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر “وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن”.
وقال بيان الخارجية “إن بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية”.
وأضافت في بيان: “لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وجاء انعقاد “قمة فلسطين” الطارئة بناءً على طلب فلسطين؛ بهدف الخروج بخطة بديلة، رداً على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتحويل القطاع “ريفييرا الشرق الأوسط”.
المصدر: الشرق الأوسط
مرتبط
الوسوم
القمة العربية الطارئة - مصر - خطة اعادة اعمار غزة - القادة العرب
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news