كشف المهندس أحمد الردفاني، قائد الفريق 18 مسام، أن الفريق تمكن من نزع أكثر من 2000 لغم مضاد للأفراد، إلى جانب عبوات ناسفة مفخخة وقذائف غير منفجرة.
وأضاف: "نفذ الفريق ست عمليات إتلاف للألغام في مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية، للتخلص من هذه الألغام وفق أعلى المعايير الدولية، لضمان عدم تهديد هذه المخلفات القاتلة لحياة المواطنين مرة أخرى".
وامتدت جهود الفريق إلى عدة مناطق في مديريتي قعطبة والضالع، منها: القفلة، بيت الحضرمي، الباطنة، الريبي، شخب، دبيان، لكمة القراميد، حبيل الميدان، وباجة، حيث لم يقتصر العمل على المزارع والمراعي، بل شمل المنازل، المدارس، وآبار المياه، التي ظلت لسنوات محاطة بخطر الانفجار في أي لحظة.
ومن بين المرافق الحيوية التي تم تطهيرها، مدرسة الشهيد منصر ناجي الليث، ومدرسة الريبي، ومدرسة شخب، والتي كانت تحتوي على مخلفات حربية خطيرة تهدد حياة الطلاب والمعلمين.
من جهته، أشاد بكر محمد مانع، مدير عام مديرية قعطبة، بجهود فرق مسام، قائلًا: "عانت قعطبة من كابوس الألغام، حُرم المزارعون من أراضيهم، وتدمرت المدارس والمرافق الصحية، لكن بفضل جهود مسام، بدأت الحياة تعود تدريجياً.
وحسب مانع، فإن المزارعين عادوا إلى أراضيهم، والرعاة إلى مراعيهم، مما ساهم في تحسين حياة المواطنين بعد سنوات من الألم والمعاناة".
وشدد بكر محمد مانع على أن التحديات لم تنتهِ بعد، فالألغام المتبقية لا تزال تهدد حياة الأبرياء، مطالبًا بمواصلة الجهود لاستكمال تطهير المحافظة، وإنهاء هذا الخطر نهائيًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news