خلف القناع.. محارب لا يعرف اليأس يتحدى شعبية ميسي

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 78 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
خلف القناع.. محارب لا يعرف اليأس يتحدى شعبية ميسي

�مانيا النازية، ثم لم يجد عملا لما عاد إلى وطنه، وعلى خلاف أقاربه الذين غادروا بحثا عن مستقبل جديد في كندا اختار هو الأرجنتين حيث أنجب أدولفو، والد ديبالا.

ومع رغبة الوالد في أن يصبح ديبالا لاعب كرة قدم مشهور ذهب به في كل اتجاه بحثا عمن يصقل موهبته ويضعه على طريق النجومية، لكنه أصيب بورم، وتوفي وديبالا ابن 15 عاما.

نقلت بي بي سي عن بابلو بورزيو زميل ديبالا في نادي إنستيتوتو في دوري الدرجة الثانية الأرجنتيني قوله: "كان باولو يحلم بأن يراه والده يلعب في الدوري الممتاز(الأرجنتيني). لقد كانت صدمة مروعة عندما فقده للأبد".

وأكد: "لكنه واصل مسيرته واتخذ في النهاية قرارًا صعبًا لم يكن ليتمكن سوى عدد قليل من المراهقين من اتخاذه في ظل هذه الظروف: ترك والدته وإخوته وعاد إلى كوردوبا للعيش في أكاديمية الشباب التابعة للنادي".

لقد تعامل ديبالا مع حلم أبيه كنذر كان عليه الوفاء به مهما كلفه الأمر!

وفي حديثه لمجلة فانيتي فير في عام 2017، قال ديبالا: "لقد فجر موت والدي ألما لا يُحتمل. كدت أتوقف عن لعب كرة القدم".

وشدد: "أفكر فيه دائمًا وأهدي له كل أهدافي. وبعد أن أسجل، أشكره لأنني متأكد من أنه يشاهدني. من المستحيل أن يحل أحد محل أبي. لكن في حياتي أصبحت الأسرة هي كل شيء".

قناع أسطوري

لاحقا تواصلت حياة ديبالا الصعبة لكنه لم يتنازل عن ذلك الحلم الذي كان يشحذه لتحقيقه طيف أبيه من ناحية، وحالة أسرته الصعبة من جهة أخرى.

وبمرور الوقت صعد نجمه فالتقطته عيون خبيرة في باليرمو وحملته وكل أحلامه لتضعه في أرض إيطاليا.

كان ذلك في صيف 2012، ثم بعد 3 أعوام خطفه يوفنتوس، لتبدأ الرحلة الحقيقية: تألق وألقاب وأعوام من النجومية برزت فيها أهدافه التي تميزت باحتفاله بقناع مرعب لبطل أسطوري من نسج الخيال.

لقد ولد هذا الاحتفال من رحم أزمة نفسية أيضا، حين أسهم ديبالا في ضياع لقب السوبر الإيطالي في الدوحة بإهدار ركلة جزاء أمام ميلان أواخر عام 2016.

يقول ماركوس فيلالوبو مؤلف السيرة الذاتية لباولو ديبالا إن "الاحتفال بالقناع الذي أصبح شائعًا جدًا هو انعكاس لكل أيامه الصعبة".

وفسر: "كمعجب بفيلم Gladiator، قرر باولو ارتداء قناع ماكسيموس، ليثبت نفسه كمحارب وشخص لن يستسلم أبدًا".

كان فيلالوبو هو الذي أطلق على ديبالا لقب (لا جويا) وهو اللقب نفسه الذي وضعه عنوانا لسيرته الذاتية ويعني "الجوهرة".

روح المصارع


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على فتاة تستدرج الرجال وتبيع خصياتهم بمبالغ مالية باهضة.. تنبيه هام لليمنيين .. صور

جهينة يمن | 648 قراءة 

تصعيد خطير | الحو. ثيون يضعون عدن والعند تحت مرمى صواريخهم!

صوت العاصمة | 596 قراءة 

عاجل: انشقاق قيادي حوثي يُربك حسابات المليشيات في الشمال...بعد أسابيع من التحضير السري

جهينة يمن | 575 قراءة 

بلحاف...سلطنة عمان تحتل المهرة وتدعم الحوثيين

جهينة يمن | 495 قراءة 

اكتشاف نفطي ضخم يهز خارطة الثروات اليمنية: محافظة واحدة تتفوق على حضرموت وشبوة ومأرب

المرصد برس | 471 قراءة 

الجنوب لن يتحرر إلا بالبالستي والمسير

صوت العاصمة | 356 قراءة 

لن تصدق كيف وضعه اليوم في السجن؟...كيف غادر الوزير ”هشام شرف” من قبضة الحوثيين بصنعاء إلى عدن

جهينة يمن | 353 قراءة 

اغتيال شيخ قبلي بارز في عمران في كمين غامض

المشهد اليمني | 314 قراءة 

أربعة عقود في سلاح الدروع تنتهي بكمين في حوف.. من هو العميد عبدالله زايد؟

جهينة يمن | 261 قراءة 

وكالة "أنباء فارس" تكشف عن نجاة كبار مسئولي الدولة الإيرانية من أعنف هجوم إسرائيلي استهدف اجتماع تحت الأرض

ديفانس لاين | 245 قراءة