المحافظ “تركي” يشيد بجهود التربية في المحافظة،ويعتبر تكريم “تبن” للرعيل الأول، نموذجًا للاقتداء.

لحج/عدن توداي /إعلام التربية

فهد العكمة.

الخميس 27 فبراير 2025

أشاد محافظ لحج، اللواء أحمد عبدالله تركي، بجهود مكتب التربية والتعليم في المحافظة واللفتة الطيبة من إدارة تربية تبن في تكريم معلميها القدامى، مُعبرًا: عن امتنانه للجهود الكبيرة التي بذلها هؤلاء المعلمون في بناء الأجيال وتطوير التعليم. جاء ذلك خلال الحفل التكريمي الأول الذي أقامته إدارة تربية تبن صباح اليوم بقاعة الثقافة بالحوطة، وأكد تركي على دعمه لحقوق المعلمين، داعيًا المديريات الأخرى إلى الاقتداء بمديرية تبن في تكريم معلميها.

وقال المحافظ: “إن المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتطويره، وتكريمهم اليوم يعكس اعترافًا بمساهماتهم الكبيرة في التنمية. ونحن نمر بمرحلة حرجة ممنهجة تسعى إلى تجهيل أبنائنا، وأي اختلال في التعليم سيؤثر على مستقبلهم.”

من جهته، أعرب الأستاذ فهمي بجاش، مدير التربية والتعليم بالمحافظة، عن فخره واعتزازه بتكريم الرعيل الأول من المعلمين، مشيدًا باللفتة الكريمة من إدارة تربية تبن. وقال بجاش: “نفخر اليوم بتكريم الرعيل الأول من معلمينا الذين قدموا نموذجًا يحتذى به في التفاني والإخلاص في العمل. إن تكريمهم هو اعتراف بمساهماتهم الكبيرة في بناء مستقبل الأجيال.”

مقالات ذات صلة

الائتلاف الوطني الجنوبي يدشن فرعه بمديرية جيشان

مكتب الإعلام رصد يدعوا كافة الاعلاميبن بالتفاعل مع حملة منع اطلاق الاعيره الناريه

كما قدم “بجاش” مقترحًا على إقامة جائزة المحافظ السنوية للمدارس المتميزة، بهدف تكريم المدارس التي تحقق أداءً متميزًا في مختلف المجالات التعليمية والإدارية. و أن هذا سيكون حافزًا إضافيًا لتحسين جودة التعليم وتشجيع الابتكار والتفوق.”

وفي كلمة أخرى، أكد الأستاذ مقبل السلامي، مدير تربية تبن، أن هذا التكريم هو خطوة أولى تجاه معلمينا، وأنه لا يساوي شيئًا أمام ما قدموه من جهود وتضحيات. وقدم شكره لكل من ساهم وساعد من رجال الخير والمؤسسات، وقبلهم السلطة المحلية بالمحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، ومكتب التربية بالمحافظة الأستاذ فهمي بجاش، ومدير عام المديرية المهندس هود بغازي.

وفي كلمته، عدد الأستاذ فؤاد صنبور فضائل المعلم على المجتمع، متأسفًا على الظروف الصعبة التي آلت به ليكون أفقر شريحة مجتمعية، داعيًا الجهات المسؤولة إلى الإسراع في إنقاذ المعلمين إذا أرادوا وطنًا مسلحًا بالعلم.

في وسط أجواء ممزوجة بالابتسامة ودموع اللقاء بعد فترة من الانقطاع بين المعلم وزملائه وطلابه، اختتم الحفل بتكريم 70 كادرًا تربويًا وتعليميًا بشهادات تقدير ومبالغ مالية وسلة غذائية.وكذلك الداعمين.

وقد عبر المكرمون عن شكرهم لهذه اللفتة الطيبة، وشهد التكريم مواقف جليلة وتعبيرية، ولسان حالهم التمني أن يصبح التكريم تقليدًا سنويًا لتكريم كل المعلمين. حيث قال أحد المكرمين: “اليوم شعرت أن جهودي لم تذهب سدى في أبنائي، ليس من أجل الهدية، ولكن لأنها ذكرتني بطيب أخلاقهم عندما كانوا طلابًا وكنت لهم أبًا تحت سقف واحد.”

حضر الحفل عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والعموم والمنظمات والمؤسسات وجمع كثير

تحرير المقال