محافظ حضرموت يفتتح معرضًا للوسائل التعليمية والتأهيلية لذوي الهمم بالمكلا

دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بمركز النور للمكفوفين وتدريب المعاقين بالمكلا، المعرض السنوي للوسائل التعليمية والتأهيلية لشريحة المكفوفين والمعاقين وذوي الإعاقة الذهنية.

ويأتي المعرض لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، وتعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم ومهاراتهم، كما يعدّ حدثًا بارزًا يسهم في تعزيز الشمولية وتمكين الأشخاص المكفوفين والمعاقين في المجتمع.

وطاف المحافظ، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، والمختصين بمكتبي التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل وإدارة المركز، بأقسام وأجنحة المعرض الذي يشمل عدة أنشطة وأجنحة وأقسام تهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات ذوي الهمم وتوفير فرص للتعلم والتواصل، ضمت أقسامًا للمعروضات العلمية والفنية والتشكيلية واليدوية والعلمية من إبداع المكفوفين والمعاقين، بضمنها التكنولوجيا المساعدة والبرامج التكنولوجية التي تساعد ذوي الهمم في حياتهم اليومية، مثل قارئات الشاشة، والأجهزة الناطقة، والكتب بطريقة برايل، وتسجيلات صوتية، وكتب إلكترونية، والحرف اليدوية، وفنون الطهي.

وتعرف المحافظ، على ابداعات طلاب مركز النور البالغ عددهم 400 طالبًا وطالبه من المكفوفين وذوي الاعاقة الذهنية في مجال الخياطة والاعمال اليدوية والعطور والكوافير والحناء والوسائل التعليمية والتركيز والانتباه والفنون التشكيلية والتجارب العلمية والمعالجة النطقية والتكامل الحسي، والمثيرات السمعية والبصرية والشميّة والذوقية، وقسم التجارب العلمية والتعاليم الاسلامية والتركيز والانتباه.

واستمع المحافظ إلى معلومات قدّمها أحد ذوي الاعاقة بلغة الإشارة في شاشة مرئية شرح خلالها بدايات وأسباب الصراع العربي الاسرائيلي وكيفية بداية الهجرة المنظمة لليهود الى فلسطين وحرب النكبة عام 1948م وما تلاها من انتهاكات لثالث الحرمين القدس الشريف، وصمود شعبنا الفلسطيني المسلم في مواجهة الصلف الصهيوني.

وتصدرت المعرض لوحة معبرة عن طموح وعزيمة ذوي الهمم نالت إشادة المحافظ حرص على إبرازها طلاب المركز "سنحيا بعد كُربتنا ربيعًاوكأننا لم ندق بالأمس مُرًا"، معربًا عن اشادته بهذه الروح وهذا الطموح لطلاب وطالبات المركز.

وأشاد المحافظ بما شاهده من ابداعات للطلاب ذوي الهمم في مركز المكلا للمكفوفين وتدريب المعاقين، مؤكدًا مواصلة دعم السلطة المحلية للمركز ليكون مؤسسة تعليمية كبرى لدمج ورعاية هذه الشريحة المهمة في المجتمع لما لها من قبول عند الله سبحانه وتعالى.

واطلع محافظ حضرموت على سير الدراسة بالمركز، متعرفًا على أوضاعه واحتياجاته، موجهًا بدعم المركز لتأهيله وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة.