الجنوب اليمني | خاص
في مشهد صادم، وثقت صور ومقاطع فيديو قيام مؤسسة “خليفة بن زايد ” الإماراتية بتوزيع أكياس على الأطفال في سقطرى، واستغلالهم لجمع النفايات وتوثيقهم بالصور، بدلًا من تقديم المساعدات الغذائية المعتادة خلال شهر رمضان.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد تم جمع المخلفات من الشوارع ووضعها في أكياس نفايات، قبل أن يتم تصوير الأطفال مع الأكياس وهم يعبرون عن شكرهم لدولة الإمارات، في خطوة اعتبرها الأهالي استغلالًا واضحًا لبراءة الأطفال وجهلهم، بهدف تحسين صورة المؤسسة أمام الرأي العام.
وأثار هذا التصرف استياء واسعًا في أوساط المجتمع السقطري، حيث وصفه ناشطون بأنه إهانة لكرامة الأطفال وأسلوب دعائي غير أخلاقي، يهدف إلى الترويج للمؤسسة الإماراتية دون تقديم أي دعم حقيقي للأسر المحتاجة.
وأكدت المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الجهات المدعومة إماراتيًا الأطفال في حملات إعلامية، حيث يتم استغلالهم في مشاهد تمثيلية دون أي مقابل مادي أو دعم فعلي لأسرهم، مما يعكس واقع “المساعدات” التي تقدمها هذه الجهات في الأرخبيل.
ويأتي هذا الحدث في ظل تصاعد الانتقادات للدور الإماراتي في سقطرى، والذي أصبح موضع رفض متزايد من أبناء الأرخبيل، خصوصًا بعد سلسلة من الإجراءات التي اعتبرها الأهالي تهديدًا للسيادة الوطنية اليمنية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news