الجنوب اليمني | خاص
اهتزت مدينة زنجبار في محافظة أبين على وقع جريمة شنعاء تقشعر لها الأبدان، حيث تجرد مجرم خمسيني من كل معاني الإنسانية واغتصب طفلة بريئة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، في وضح النهار وأمام مرأى الشمس.
الجريمة المروعة التي وقعت في حارة باجدار، خلفت صدمة وحزنًا عميقين في أوساط الأهالي، وأثارت موجة غضب واستنكار واسعين في المدينة بأكملها.
وكشفت مصادر محلية وشهود عيان لـ”
الجنوب اليمني
“، عن قيام المدعو (ف. ع)، البالغ من العمر 53 عامًا، باستدراج الطفلة البريئة (م. م) ذات التسع سنوات، بحيلة خبيثة إلى منزله الخالي من السكان، وهناك قام بارتكاب فعلته الشنيعة التي لا يقرها دين ولا عُرف.
وذكر شهود عيان من الأطفال لـ”الجنوب اليمني”، كانوا يلعبون بالقرب من موقع الجريمة، أنهم هرعوا لإبلاغ الجيران فور مشاهدتهم للواقعة، ليسارع الأهالي إلى منزل الجاني، ويتمكنوا من ضبطه متلبسًا بالجرم المشين.
هذا وقد أشعلت الجريمة النكراء غضبًا شعبيًا عارمًا، وسلطت الضوء مجددًا على خطورة تفشي آفة المخدرات وتدهور القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع، في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد.
وفي أول تعليق له، عبّر والد الضحية المكلوم عن صدمته وحزنه العميقين لهذا المصاب الجلل، مطالبًا الجهات الأمنية والقضائية بإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق هذا المجرم الوحشي، الذي لم يحترم حرمة الجوار ولا براءة الطفولة.
وناشد منظمات المجتمع المدني والحقوقية الوقوف إلى جانبه في هذه المحنة القاسية، وتحويل القضية إلى قضية رأي عام حتى ينال الجاني جزاءه العادل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news