الجنوب اليمني | خاص
أكد الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، رفضه فرض القيود على حركة التظاهرات والاحتجاجات الشعبية بالمحافظة التي تشهد غليان شعبي جراء تدهور الأوضاع المعيشية.
وقال بيان صادر عن إشتراكي تعز “إن الاستقواء بقانون تنظيم المظاهرات والمسيرات والصادر عام 2003، وهو قانون سيء الصيت، ويمثل أحد مخلفات العهد القديم، إنما هي محاولة سلطوية بائسة لقمع الحراك المدني والنقابي، ويهدف إلى مصادرة ما تبقى من الهامش الديمقراطي الذي تتمتع به مدينة تعز والذي يميزها عن سائر المحافظات والمدن اليمنية الأخرى، ويمثل تهديد خطير للحريات المدنية.
ودعا البيان، أعضاء الحزب وأنصاره وكافة جماهير الشعب بالمحافظة إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في المظاهرة الجماهيرية التي دعا لها اتحاد التربويين اليمنيين بتعز اليوم الأحد للتعبير عن التضامن مع المطالب المشروعة للتربويين الذين يطالبون بتحسين الأجور والمرتبات الشهرية وصرف العلاوات وانتظام عملية صرفها.
كما دعا للمشاركة في التظاهرات، للتعبير عن الرفض الجماهيري للمساعي الهادفة إلى تقييد حرية التظاهر بوصفه حق دستوري أصيل وحق أساسي من حقوق الإنسان وفق نصوص الدستور اليمني ووثيقة مخرجات الحوار الوطني ومواثيق الأمم المتحدة، وبوصفها أحد مكتسبات ثورة 11 فبراير السلمية.
وكانت اللجنة الأمنية بتعز، أقرت أمس الأول، تطبيق قانون تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، حفاظًا على “الأمن والنظام العام”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news