الجنوب اليمني | متابعات
نفذت قبيلة آل حيدرة لقموش قطاعًا قبليًا في منطقة العرم بمحافظة شبوة اليوم، احتجاجًا على استمرار احتجاز عدد من أبنائها منذ أكثر من شهرين.
يأتي هذا التصعيد على خلفية قضية ثأر تعتبر القبيلة أنها قد حُلت قبليًا، فيما تتهم السلطات المحلية بتجاهل القضية وعدم الاستجابة لمطالبها بالإفراج عن المحتجزين.
وبحسب “منصة أبناء أبين وشبوة”، فإن القطاع القبلي جاء نتيجة لـ “عدم تجاوب السلطة المحلية مع مطالب القبيلة” واستمرار احتجاز أبنائها “منذ أكثر من شهرين على خلفية قضية ثأر تعتبر منتهية قبليًا”.
ونقلت المنصة عن مصادر قولها إن “الاحتجاز المستمر أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة، مما دفعهم إلى هذا الإجراء التصعيدي”.
وحذرت قبيلة آل حيدرة لقموش من “مزيد من التصعيد” في حال استمرار احتجاز أبنائها، محملةً “الجهات المعنية مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن ذلك”.
كما اتهمت القبيلة السلطة المحلية في شبوة بأنها “رهينة الإملاءات الخارجية أكثر من كونها معنية بشؤون مواطنيها”، منتقدة “سياسة التجاهل والصمت” التي تتبعها تجاه قضية أبنائها المحتجزين.
ويشير هذا التصعيد إلى حالة من الاحتقان في محافظة شبوة، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه السلطات المحلية في إدارة القضايا القبلية، خاصةً تلك المتعلقة بالثأر والاحتجازات.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news