شروين المهرة: غرفة الأخبار
في صفعة من العيار الثقيل، كشفت وثيقة من الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة أرخبيل سقطرى عن قيام السلطة المحلية بالسطو على سيارات الهيئة ومصادرتها لصالح المقربين من المحافظ المدعوم إماراتيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تشهد الجزيرة عبثًا متواصلًا من قبل الإمارات وشركاتها التي تستغل المرافق الحيوية في الأرخبيل، وسط غياب وتجاهل تام من جانب الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي.
الناشط السقطري سعيد الرميلي أشار إلى أن “السطو على معدات الهيئة العامة لحماية البيئة يثبت أن السلطة المحلية لا تعير أي اهتمام لحماية البيئة”، مضيفًا أن سماح المحافظ للإمارات بإدخال الحيوانات والنباتات الدخيلة إلى الجزيرة واقتلاع الأشجار النادرة يفاقم من الأضرار البيئية.
كما ذكر الرميلي في منشوره على فيسبوك أن هذه الممارسات تسببت في نقل الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية إلى سقطرى، وهو ما دفع منظمة اليونسكو إلى تهديد السلطة المحلية بسحب الجزيرة من قائمة التراث الطبيعي العالمي.
وتواصل الإمارات، بدعم من السلطة المحلية، السيطرة على العديد من المرافق الخدمية والاقتصادية في سقطرى، بما في ذلك الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى تسليم إدارة المنافذ في المحافظة لشركات إماراتية، آخرها مطار الجزيرة.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news