يمن إيكو|أخبار:
شكا مواطنون من أبناء محافظة تعز من تفاقم أزمة الغاز وما نجم عنها من أزمة في المواصلات العامة وارتفاع أسعار الغاز المنزلي في السوق السوداء بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المدينة شهدت طوابير طويلة للباصات والسيارات أمام محطات الغاز، حيث تصطف عشرات المركبات والمواطنين في طابور واحد ممتد من جولة عصيفرة حتى شارع وادي القاضي، في انتظار الحصول على أسطوانة غاز واحدة.
وشكا السائقون والمواطنون من طول فترة الانتظار التي قد تمتد لساعات، مع عدم ضمان الحصول على الغاز حتى بعد كل هذا الانتظار.
وأكد مواطنون أن هذه الأزمة تسببت في تعطل أعمالهم اليومية وزيادة التكاليف المعيشية، حيث يضطر البعض إلى شراء الغاز من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، في حين تواصل المحطات الرسمية تقنين الكميات المتاحة للمستهلكين، مما يزيد من حدة الأزمة.
وأشار عدد من سائقي المركبات إلى أن الأزمة انعكست سلباً على قطاع النقل، حيث تسببت في توقف العديد من السيارات العاملة بالغاز، مما أدى إلى أزمة مواصلات خانقة في المدينة.
أصحاب المطاعم والمخابز في المدينة يعانون أيضاً من نقص الغاز، الأمر الذي أثر على استمرار عملهم ودفع بهم إلى رفع الأسعار لتغطية التكاليف الإضافية.
وطالب المواطنون السلطات المحلية بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة لحل الأزمة، من خلال تعزيز الرقابة على نقاط البيع، وضمان عدالة التوزيع، ومنع احتكار الغاز من قبل بعض التجار والموزعين.
مراقبون أرجعوا هذه الأزمة التي تتكرر سنوياً قبل شهر رمضان إلى ما يقوم به التجار من احتكار وافتعال الأزمات للمضاربة بمادة الغاز المنزلي ورفع أسعارها في السوق السوداء، وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة لضبط عمليات التوزيع وضمان وصول الغاز إلى المستهلكين بالسعر الرسمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news