جهينة يمن- متابعات:
واجه الأسير الفلسطيني المحرر، أسامة الأشقر، صدمة حضارية بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث وجد نفسه أمام عالم مختلف تمامًا عما كان يعرفه قبل اعتقاله قبل 23 عامًا.
الأشقر، الذي لم يرَ هاتفًا محمولًا طوال فترة اعتقاله، بات يصف نفسه بـ"إنسان العصر الحجري"، إذ تفاجأ بالتطور الهائل في التكنولوجيا والاتصالات، مما جعله يشعر بالانفصال عن الواقع الحديث.
يقول الأشقر: "لم أكن أتصور حجم التغيير الذي حدث في العالم، من الهواتف الذكية إلى الإنترنت والتطبيقات الحديثة. أشعر وكأنني خرجت من زمن آخر."
قضى الأشقر أكثر من عقدين في الأسر، وخرج قبل ايام في صفقة تبادل، حيث عزلته جدران السجن عن التحولات السريعة التي شهدها العالم، ليجد نفسه اليوم أمام تحدٍ جديد يتمثل في التأقلم مع واقع لم يعهده من قبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news