تسببت بتدهور الأوضاع في المناطق المحررة .. مصادر تؤكد .. خلافات المناصب تعصف بمكون الشرعية
اكدت مصادر مطلعة في عدن، استفحال الخلافات حول توزيع المناصب بين مكونات مجلس القيادة الرئاسي خلال الايام الأخيرة، الأمر الذي قاد الى استمرار التدهور في جميع مجالات الحياة بالمناطق المحررة
.
وأفادت بأن خلافات المناصب تعصف بمكون الشرعية وتهدده بالزوال خاصة وان كل مكون متمسك باسماء اشخاص ليس لهم اي مؤهلات لتولي مناصب قيادية وادارية يمكن ان تكون لها القدرة على اخراج وانتشال المناطق المحررة من الاوضاع التي تعيشها حاليا.
واشارت الى ان الجميع يلهث وراء مزيد من المناصب والامتيازات الحكومية في الشرعية، دون النظر الى ما يعيشه المواطن في مناطق تلك الشرعية من عوز وفقر ومجاعة نتيجة تدهور العملة المستمر التي اثرت على اسعار السلع الاستهلاكية، فضلًا عن تدهور جميع الخدمات وعلى رأسها المياه والكهرباء وصرف المرتبات.
واوضحت المصادر ان الجميع يتمترس وراء مسألة المحاصصة، فيما الشعب يموت جوعا وعصابة الحوثي الايرانية تحصد مزيدًا من المكاسب.
وكشفت المصادر عن ارقام مفزعة يتم صرفها حاليًا لمناصب المكونات على حساب حياة المواطنين الذين لا ناقة لهم فيها ولا يلمسون من تلك المناصب والقائمين عليها اي خدمة او فائدة لتواجدهم خارج البلاد.
مؤكدة ان ١١٠ مليون دولار شهريا تذهب مرتبات وحوافز ل ١١ الف مسؤول يمني بالخارج، ليس لهم اي دور يذكر في خدمة الوطن او المواطن بل يقتصر نشاطهم على تنمية استثماراتهم وترفيه اسرهم.
كما اكدت المصادر، فقدان الشارع المحلي الثقة الكاملة بجميع مكونات الشرعية وبات على قناعة ان جميع الكفاءات الحقيقية التي ستخدم البلاد والعباد توجد خارج الشرعية بكل مكوناتها، بدليل ما تعيشه جميع البلاد من تدهور وبؤس وحرمان من جميع الخدمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news