رفضت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك الاتهامات الأمريكية بأن طهران تقدم للحوثيين في اليمن موارد مالية ودعما بالأسلحة وتدريبا عسكريا.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، الخميس، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن "استمرار إيران في توفير مكونات الأسلحة والدعم المالي والتدريب والمساعدة الفنية للحوثيين على مدى أكثر من عقد من الزمان بشكل غير مسبوق ينتهك حظر الأسلحة الذي فرضه هذا المجلس على المجموعة"، ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى الضغط على إيران "للتوقف عن تسليح وتمويل وتدريب الحوثيين".
وردا على تصريحات شيا، قدمت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الخميس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفو كونغ الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي لشهر فبراير، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وفي الرسالة، استنكرت البعثة الإيرانية الاتهام الأمريكي ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة"، مؤكدة أن السياسة المبدئية لإيران كانت دائما تقوم على دعم السلام والاستقرار في اليمن والحل السياسي للأزمة في الدولة العربية.
وأضافت أن واشنطن لا تستطيع إخفاء تواطؤها في "جرائم" إسرائيل من خلال توجيه الاتهامات إلى إيران، مشيرة إلى أن إيران "كانت وستظل دائما ملتزمة بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وكذلك قرارات مجلس الأمن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news