في منشور على صفحته بالفيسبوك، طرح الدكتور حسين العاقل تساؤلات حول دوافع اختيار رشاد محمد العليمي رئيسًا لهيئة رئاسة المجلس الرئاسي.
وأوضح العاقل أن اختيار العليمي لم يكن تقديرًا لخبراته السياسية أو المهنية، بل كان بناءً على دوره في حماية المصالح النفطية العالمية في الجنوب.
وأشار العاقل إلى أن العليمي يُعد من أبرز الشخصيات المدانة بالتورط في أعمال غير مشروعة تتعلق بالثروات النفطية، مستشهدًا بما وصفه بـ "فضيحة شركة OMV النمساوية" التي تعمل في قطاع العقلة بمديرية جردان في شبوة، حيث يقال إنها استحوذت على قطاع جنة 5 في مديرية عسيلان.
كما أضاف العاقل أنه يُحتمل أن يكون هناك صلة بين المصافي الخاصة التي تم اكتشافها في محافظة حضرموت لتهريب النفط، والعليمي الذي قد يكون له دور فيها.
ورغم أن هذه التسريبات لم يتم التأكد منها بعد، فإن العاقل يتوقع أن تكشف الأيام القادمة المزيد من الحقائق التي قد تدين العليمي والعديد من القيادات السياسية والاقتصادية الأخرى التي ترى أنها كانت تستفيد من هذه الأنشطة المشبوهة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news