كريتر سكاي/خاص
سلط المحلل السياسي أنور الأشول الضوء على قضية استغلال جماعة الحوثيين للأطفال في اليمن لأغراض عسكرية وسياسية.
وأشار الأشول إلى أن هذه الممارسات تُعد جزءًا من استراتيجية الجماعة لتعزيز قوتها في ظل الحرب المستمرة التي أنهكت مواردها البشرية.
وكتب: "الحوثيون في اليمن يستغلون الأطفال لأغراضهم العسكرية والسياسية لعدة أسباب: أولاً، الأطفال هدف سهل للتجنيد بسبب ضعف قدرتهم على الرفض. ثانيًا، هم أكثر تأثرًا بالإيديولوجيا الحوثية. ثالثًا، الحوثيون يحاولون تعويض النقص البشري في صفوفهم بسبب صعوبة صمود المقاتلين الكبار لفترات طويلة."
وحذر الأشول من استمرار هذه الانتهاكات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الممارسات وإنقاذ مستقبل الأطفال في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news