أطلق دنماركيون، أول أمس الاثنين، حملة لـ"ضم ولاية كاليفورنيا إلى الدنمارك"، رداً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشراء جزيرة غرينلاند، ذاتية الحكم في الدنمارك.
وأشار البيان إلى أن ترامب، العضو في الحزب الجمهوري الأميركي، لا يحب ولاية كاليفورنيا معقل الديمقراطيين بالبلاد.
وأضاف: "لا يمكن اعتبار ترامب من أكثر المعجبين بكاليفورنيا. ونحن على يقين من أنه على استعداد للتخلي عن هذا المكان بسعر معقول".
واعتبر البيان أن ترامب قادر على فعل أي شيء يضعه في ذهنه، وأن آراء الشعب "لا تستطيع إيقافه"، مضيفاً: "ترامب يستطيع بيع كاليفورنيا إن أراد ذلك".
وعن سبب اختيارهم لشراء ولاية كاليفورنيا دوناً عن بقية الولايات، ذكر البيان أن اختيار كاليفورنيا يأتي لمناخها الدافئ والمشمس، وتطور التكنولوجيا فيها، وإنتاجها لفاكهة الأفوكادو، واحتضانها منتجع ديزني لاند الترفيهي.
وأكد أنه في حال تمت صفقة بيع كاليفورنيا إلى الدنمارك، سيعاد تسمية ديزني لاند باسم الكاتب الدنماركي هانز كريستيان أندرسنلاند.
اخبار التغيير برس
وقد شارك في الحملة نحو 204 آلاف شخص منذ إطلاق الحملة التي تهدف لجمع تأييد من 500 ألف شخص.
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" في 23 ديسمبر الأول الماضي، جدد ترامب تصريحاته بشأن ضرورة أن تكون غرينلاند تحت سيطرة الولايات المتحدة.
وأكد أن امتلاك السيادة والسيطرة على غرينلاند يمثل "ضرورة مطلقة"، ما أثار مجدداً جدلاً بخصوص نيته بشأن هذه المنطقة الواقعة في القطب الشمالي والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك.
وقال ترامب بخطاب القسم في 20 يناير الماضي، إن جميع سكان غرينلاد البالغ عددهم 57 ألفاً يدعمون فكرة الانضمام للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء غرينلاند، ميوت بوروب إيغيدي، في بيان، على أن غرينلاند "ليست للبيع". وقال إيغيدي: "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبداً، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية".
وتقع غرينلاند، إحدى المنطقتين المتمتعتين بالحكم الذاتي في مملكة الدنمارك، إضافة إلى جزر فارو، على بعد 2900 كيلومتر من الدنمارك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news