أطلق نشطاء و اعلاميون يمنيون حملة الكترونية تحت هاشتاق شيعة الشوراع يكفرون المسلمين، لكشف حقيقة العقائد التكفيرية والتخريبية التي تتبناها مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تستهدف الإسلام والمسلمين والعالم بأسره.
النشطاء والاعلاميون أكدوا أن الحوثيين ليسوا مجرد جماعة مسلحة، بل حركة طائفية تسعى لفرض أفكارها المنحرفة بالقوة، وتكفير كل من يخالفهم، كما صرح محمد عبدالعظيم الحوثي قائلًا: "كل من لا يؤمن بالإمام علي فهو كافر"— وهو تصريح خطير يكشف نواياهم في تمزيق وحدة المسلمين ونشر الفتنة الطائفية.
ولفتوا إلى أن الحوثي يمارس التكفير ضد المخالفين له، وهو بذلك يستحل دماءهم وأموالهم، مستخدمًا الدين كأداة للقمع والنهب، لافتين إلى أن الحوثي يزعم في خطابه أنه يحارب الدواعش والتكفيريين، لكنه في الحقيقة يمارس التكفير بأبشع صوره، ويزيد على ذلك بالعنف والإلغاء والتغييب من الحياة لكل من يعارضه.
وأفادوا أن التكفير لدى الحوثيين ليس مجرد موقف ديني، بل هو منهج مرتبط بالولاية والعنصرية وإقصاء الآخر، بهدف ترسيخ فكرة الأحقية بالحكم لسلالتهم.
واشاروا إلى أن محمد عبدالعظيم الحوثي وقيادات الجماعة لا يكتفون بتكفير الشعب اليمني والمسلمين، بل يسيرون على نهج تاريخي طويل للإمامة، عنوانه القتل والإلغاء وهتك الأعراض والإفساد في الأرض.
وأكدوا أن التكفير والإرهاب منهجية سلالية متوارثة منذ قدوم يحيى الرسي إلى اليمن، حتى آخر بقايا السلالة ممثلة بعبدالملك الحوثي ومحمد عبدالعظيم الحوثي.
وأوضحوا أن الفكر الحوثي يقوم على تفخيخ العقول وتسميم الأفكار، حيث يقسم المجتمع إلى فئتين؛ موالٍ خاضع يقدّس فكرة التمييز السلالي ويؤمن بخرافة الولاية، وكافر مستهدف، لمجرد رفضه لهذه العقيدة العنصرية، مما يجعله في نظر الحوثيين مستحقًا للقتل أو الإقصاء.
وشددوا على الفكر الحوثي لا يمثل الإسلام، بل يشوه صورته عالميًا، حيث يقدم نموذجًا متطرفًا يجعل الإسلام يبدو كدين عنف وكراهية، وهو ما يخدم أعداء الأمة، موضحين أن الإسلام جاء لنشر العدل والمساواة، بينما الحوثيون حولوه إلى أداة للقمع والتكفير والتسلط، مما يتنافى مع جوهر الدين الحنيف.
واعتبروا أن الحوثي يشابه الجماعات الإرهابية الأخرى مثل داعش، فكلاهما يتخذ الدين ستارًا لمشاريعه السياسية، ويستخدم التكفير كوسيلة لتصفية الخصوم.
وبينوا أن الحوثيين يتلقون توجيهاتهم من قم وطهران، ويخدمون مشروع ولاية الفقيه، مما يثبت أنهم مجرد أدوات تعمل لصالح أجندة خارجية لا علاقة لها بمصلحة اليمن، وكما فعلت إيران في العراق وسوريا ولبنان، تحاول عبر الحوثيين تحويل اليمن إلى مستعمرة تابعة لها، يدين أهلها بالولاء للمرشد الإيراني بدلًا من وطنهم.
وأكدوا أن اليمن لم يكن يومًا ساحة للطائفية قبل ظهور الحوثيين، الذين يعملون جاهدين على تحويله إلى نسخة أخرى من لبنان، حيث يتحكم حزب الله في الدولة عبر السلاح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news