حذرت وزارة حقوق الإنسان من استمرار سيناريو الجرائم الحوثية بحق المدنيين والعاملين في المنظمات الإنسانية، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف حازم من قبل الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للحد من الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكدت الوزارة أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي إلى المزيد من الضحايا ما لم يتم التدخل الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات.
وفي هذا السياق، أعربت الوزارة عن أسفها البالغ لما أوردته وسائل الإعلام بشأن مقتل أحمد باعلوي، الموظف اليمني في برنامج الغذاء العالمي، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في أحد معتقلات الحوثيين بمحافظة صعدة.
وكان باعلوي قد تعرض للاختطاف في 23 يناير الماضي ضمن حملة اعتقالات عشوائية طالت العديد من موظفي الأمم المتحدة.
وقد تم توجيه اتهامات له بالتجسس والعمالة، في حين ترفض مليشيا الحوثي الإفراج عنهم، وسط صمت واضح من ممثلي الأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة إلى أنها سبق وأن أصدرت بيانات تحذر من استمرارية هذه الممارسات الوحشية التي تستهدف موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.
كما حملت منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية عن تقديم صورة دقيقة حول هذه الانتهاكات والممارسات التي تعرض لها المعتقلون في سجون الحوثيين، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية العاملين في المجالات الإنسانية والحقوقية.
وفي ختام البيان، تقدمت الوزارة بأحر التعازي لعائلة باعلوي، وأكدت أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news