جهينة يمن - خاص:
أشعل ناشطون جنوبيون جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إطلاق حملة "حملة لإهانة الجواز اليمني تضمنت وضعه تحت الأقدام"، ما أثار ردود فعل غاضبة من مؤيدي الوحدة اليمنية، الذين وصفوا الحملة بأنها تعبير عن الانحطاط وإساءة للرمز الوطني.
ورد مؤيدو الوحدة اليمنية بنشر صور وهم يرفعون جواز السفر اليمني، مؤكدين على أهميته التاريخية ورمزيته الوطنية.
وأشاروا إلى أن الجواز اليمني الشمالي قبل الوحدة كان يتمتع بسمعة جيدة، إذ أتاح السفر إلى معظم الدول العربية والدول الأخرى في القارات الثلاث، بينما كان جواز السفر الخاص بجنوب اليمن مقتصراً على عدد محدود من الدول، خاصة تلك المنضوية تحت مظلة الاتحاد السوفيتي.
وعبّر الناشطون المؤيدون للوحدة عن استنكارهم لما وصفوه بـ"الإهانة للرمز الوطني"، مشيرين إلى أن الجواز اليمني الشمالي قبل الوحدة كان منقذاً لأكثر من 500 ألف مواطن جنوبي من خلال إصدار جوازات تمكنهم من السفر بحرية مثل أبناء شمال اليمن.
الحملة فتحت باباً واسعاً للجدل حول الرمزية الوطنية للجواز اليمني ومدى تأثير الانقسامات السياسية الراهنة على النظرة العامة للهوية الوطنية المشتركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news