جهينة- متابعات:
أقرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، أناليز دودز، بأن خفض حكومة المملكة المتحدة للمساعدات الخارجية عام 2021 بنحو 4 مليارات جنيه إسترليني كان له تأثير كارثي على المشاريع الإنسانية، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك اليمن، الذي واجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأوضحت دودز خلال جلسة أمام لجنة التنمية الدولية في البرلمان أن هذه التخفيضات كانت "مدمرة" وأسفرت عن "فترة فوضوية"، مؤكدة أن الحكومة الحالية تسعى لتجنب تكرار هذه الأخطاء واتباع نهج أكثر استدامة.
وأشارت إلى أن خفض المساعدات ساهم في تفاقم الأزمة الغذائية في اليمن، حيث توفي أكثر من 90 ألف طفل جوعًا، وواجه 80% من السكان معاناة إنسانية غير مسبوقة.
يُذكر أن رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون، اتخذ قرار خفض المساعدات في 2021، مبررًا ذلك بتحديات اقتصادية مرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وأكدت دودز أن هذه التخفيضات أثرت بشكل مباشر على مشاريع كانت تهدف لتوفير الغذاء للأطفال في اليمن، في وقت كانت البلاد تعاني من مجاعة شديدة.
وأضافت دودز أن حكومتها تعمل الآن على استعادة سمعة المملكة المتحدة في التنمية الدولية، مشددة على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة تحديات التنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news