تشهد العاصمة عدن، انهيارًا غير مسبوق في قيمة الريال اليمني، ما يضع المواطنين أمام تحديات اقتصادية كبيرة قد تفوق قدرتهم على التحمل.
فبينما تتصاعد أسعار الصرف بشكل يومي، تتسارع أزمة تدهور العملة المحلية، لتضيف عبئًا جديدًا على حياة المواطنين الذين يعانون من تدهور مستوى المعيشة.
في ظل غياب أي حلول جذرية، يبقى السؤال الأبرز: متى سيجد اليمنيون ضوءًا في نهاية هذا النفق المظلم؟
تحول اقتصادي غير مسبوق، حيث شهدت العاصمة عدن انهيارًا حادًا في قيمة الريال اليمني، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 2290 ريالًا يمنيًا، محققًا مستويات قياسية لم يشهدها السوق اليمني طوال السنوات الماضية.
وفيما يثير هذا التدهور قلق المواطنين والمستثمرين، تبقى العاصمة صنعاء تحت سيطرة حكومة الحوثيين، التي تظهر استقرارًا نسبيًا في أسعار الصرف مقارنة بعدن، إذ سجل الدولار الأمريكي 534 ريالًا يمنيًا.
وتبرز هذه الفجوة في الأسعار بين عدن وصنعاء كعلامة واضحة على تدهور الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن، التي تشهد أزمة مالية خانقة جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية، بينما تظل صنعاء في حالة أكثر استقرارًا من حيث أسعار الصرف.
الريال اليمني يواصل تدهوره في عدن في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الانهيار المستمر للعملة الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news