عبرت الدكتورة زينب القيسي، مدير إدارة تنمية المرأة في وزارة الصحة العامة والسكان، عن استيائها العميق من الأزمة الخانقة التي تمر بها العاصمة عدن جراء انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل ومستمر، خصوصاً خلال فصل الشتاء. وأضافت القيسي أن هذا الانقطاع الطويل والمتكرر للطاقة الكهربائية قد تسبّب في تعطيل العديد من المرافق الحيوية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي، بما في ذلك المستشفيات وحقول المياه.
وأشارت القيسي إلى أن هذه الأزمة قد خلفت آثاراً سلبية كبيرة على الحياة اليومية للسكان، الذين باتوا يواجهون تحديات جمة في تأمين احتياجاتهم الأساسية وسط تدهور الخدمات العامة في المدينة. وأكدت أن هذا الانقطاع الكلي والمتواصل في الكهرباء قد ساهم في توقف كامل لمنظومة الكهرباء، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على مستوى الصحة العامة، لا سيما في المستشفيات التي تفتقر إلى مصادر بديلة للطاقة، ما يعرّض حياة المرضى للخطر.
وأكدت القيسي أن الصمت المستمر تجاه هذه الأزمة يشكل تهديداً كبيراً لاستقرار المجتمع في عدن، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من الجهات المعنية لمعالجة هذا الوضع، والبحث عن حلول مستدامة تضمن استقرار الكهرباء وتلبية احتياجات المواطنين، خصوصاً في فصل الشتاء الذي تزداد فيه الحاجة للطاقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news