الجنوب اليمني | خاص
شهدت مناطق جنوب اليمن يوم امس الأربعاء 5 فبراير 2025 يومًا حافلًا بالأحداث، حيث تصدرت الأوضاع الأمنية والمعيشية المشهد، وسط استمرار التوترات في مختلف المحافظات. في مدينة المكلا، نجحت الأجهزة الأمنية أخيرًا في القبض على متهم باغتصاب طفلين قاصرين، بعد ثلاثة أشهر من المماطلة، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط المجتمعية، خاصة أن الجاني كرر جريمته بعد عودته إلى المدينة، ما دفع الأهالي إلى الضغط على السلطات للتحرك الفوري. التحقيقات الأولية أكدت اعتراف المتهم بارتكاب الجريمتين، ما زاد من حدة المطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم البشعة.
وفي العاصمة المؤقتة عدن، تفاقمت المعاناة اليومية للسكان جراء استمرار تدهور الخدمات الأساسية، حيث باتت الفنادق ملاذًا للميسورين، بينما يعاني بقية المواطنين في منازلهم وسط انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة. في الوقت ذاته، حذرت وزارة الصحة من انهيار وشيك للخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدة أن حياة المرضى باتت في خطر، وداعية الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لإنقاذ القطاع الصحي.
الجدير بالذكر ان التوترات في عدن لم تتوقف عند الجانب المعيشي، إذ استنكر مجلس الحراك الثوري الجنوبي ما وصفه بالقمع الممنهج الذي تمارسه مليشيا المجلس الانتقالي ضد المحتجين ومنظمات المجتمع المدني. وجاء هذا الاستنكار بعد حملة قمع تعرض لها متظاهرون خرجوا ليلًا احتجاجًا على تردي الخدمات الأساسية، حيث أضرم المحتجون النيران في الإطارات وأغلقوا بعض الطرقات، تعبيرًا عن غضبهم من استمرار معاناتهم، في وقت شهدت فيه المدينة ارتفاعًا جديدًا في أسعار الوقود، ما زاد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين، الذين باتوا يواجهون أوضاعًا معيشية خانقة.
اما محافظة لحج، ارتفعت الأصوات المطالبة بالشفافية في إدارة الإيرادات المحلية، وسط اتهامات لمليشيا الانتقالي بالفشل في إدارة شؤون المحافظة، حيث عبر المواطنون عن استيائهم من غياب الخدمات الأساسية، رغم الإيرادات الكبيرة التي يتم تحصيلها من الضرائب والجمارك والجبايات المختلفة. هذه المطالبات جاءت متزامنة مع احتجاجات في عدن ضد ما وصفه المحتجون بممارسات قمعية لمنع الفعاليات السلمية، بعد قيام مليشيا الانتقالي باقتحام ساحة الشهداء في المنصورة، وتمركز أطقمها العسكرية هناك، ما أثار غضب القوى المدنية التي أكدت مضيها في التصعيد حتى تحقيق مطالبها.
وفي محافظة حضرموت، تفاقمت الأزمة الاقتصادية، ما دفع العديد من محال بيع المواد الغذائية في المكلا إلى الإغلاق بسبب تدهور سعر صرف العملة المحلية وارتفاع التكاليف التشغيلية، بينما واجه قطاع التعليم في ريف حضرموت تحديات كبيرة، حيث اضطر العديد من المعلمين إلى ترك مهنة التدريس، نتيجة تدني الرواتب وعدم قدرتهم على تلبية احتياجات أسرهم.
الأوضاع الأمنية لم تكن أفضل حالًا، ففي أبين، استمرت مليشيا الانتقالي في احتجاز أكاديمي بجامعة أبين منذ أسبوعين، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه. وفي شبوة، نفذت النيابة العامة حكم الإعدام بحق مدان بارتكاب جريمة قتل عمد، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، ما يعكس استمرار السلطات القضائية في تطبيق الأحكام رغم الأوضاع غير المستقرة في البلاد.
وفي ملف الثروات النفطية، كشف الصحفي عبدالجبار باجبير عن محاولات للسيطرة على قطاع نفطي استراتيجي في حضرموت من قبل شركة خاصة، بدعم من هيئة استكشاف وإنتاج النفط في عدن، بدلًا من تسليمه لشركة بترومسيلة الوطنية، وهو ما أثار تساؤلات حول المستفيدين من هذه الصفقة المثيرة للجدل.
وفي ظل استمرار تدهور الخدمات، أطلقت مؤسسة المياه في عدن نداء استغاثة عاجلًا، محذرة من توقف خدماتها خلال الساعات القادمة نتيجة نقص الوقود، ما يهدد بحرمان آلاف السكان من مياه الشرب. يأتي هذا في وقت تشهد فيه المدينة انطفاءً شبه كامل لمنظومة الكهرباء، ما فاقم من حجم المعاناة اليومية للسكان.
وبينما تتوالى هذه التطورات، تتواصل التحذيرات من خطورة الأوضاع في مختلف المحافظات الجنوبية، وسط مطالبات متزايدة بإيجاد حلول جذرية للأزمات المتفاقمة، ووضع حد لحالة الانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي الذي يهدد حياة المواطنين في كافة الجوانب.
موجز الاحداث في جنوب اليمن ليوم امس الأربعاء 5 فبراير 2025:
بعد ثلاثة أشهر من المماطلة .. أمن المكلا يضبط متهمًا باغتصاب طفلين
تمكنت الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا، مساء امس الأربعاء، من إلقاء القبض على متهم بارتكاب جريمتي اغتصاب بحق طفلين قاصرين، وذلك بعد ثلاثة أشهر من المماطلة، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط الرأي العام ووفقًا لمصادر أمنية، فقد أقدم المتهم قبل أكثر من شهرين على اغتصاب طفل يبلغ من العمر ستة أعوام في منطقة روكب، ثم فرّ من المدينة فور ارتكاب جريمته. وبعد فترة من الاختفاء، عاد ليكرر جريمته قبل يومين، مستهدفًا طفلًا آخر في مدينة المكلا، يبلغ من العمر خمسة أعوام وأشارت المصادر إلى أن والد الضحية الأولى منح السلطات الأمنية مهلة 48 ساعة للقبض على الجاني، وهو ما دفع الأجهزة المختصة إلى تكثيف جهودها، ليتم ضبط المتهم أخيرًا. وأكدت التحقيقات الأولية اعترافه بارتكاب الجريمتين وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
صحفي يرصد معاناة عدن .. الفنادق للميسورين والشوارع للاحتجاجات والغضب
رصد الصحفي العدني عبد الرحمن أنيس، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، تدهورًا حادًا في الأوضاع المعيشية في العاصمة المؤقتة عدن، نتيجة انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة وكتب أنيس: “الوضع الآن في عدن: ميسورو الحال يلجؤون إلى الفنادق، والشباب يحرقون الإطارات في الشوارع، بينما يعاني كبار السن بصمت في منازلهم. المرضى في وضع سيئ، والشوارع مظلمة، والمنازل بلا ماء. السكان يضطرون للتخلص مما احتفظوا به في ثلاجاتهم من أسماك وخضروات. ويعكس منشور الصحفي أنيس حجم المعاناة التي يعيشها سكان عدن جراء تردي الخدمات الأساسية، وارتفاع تكاليف المعيشة.
وزارة الصحة في عدن تحذر من انهيار وشيك للخدمات الصحية بسبب انقطاع الكهرباء
حذرت وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، من خطر انهيار الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وأكدت الوزارة، في بيان تلقت “اسم المنفذ الإخباري” نسخة منه، أن الوضع الراهن يهدد بانهيار شامل للقطاع الصحي خلال الأيام القادمة ما لم يتم التدخل العاجل وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ إزاء الأزمة التي تعصف بمستشفيات عدن، مشيرة إلى أن انقطاع الكهرباء يعرض حياة المرضى للخطر وناشدت الوزارة الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية الإسراع في توفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، وضمان استمرارية التيار الكهربائي في المستشفيات، إضافة إلى تأمين إمدادات المياه بشكل دائم وأكدت الوزارة أن الأزمة تتطلب حلولاً فورية، وأن الوضع الحالي لا يحتمل أي تأخير في توفير الدعم اللازم لاستمرار تقديم الرعاية الصحية للمواطنين وأشارت الوزارة إلى التزامها بتقديم الخدمات الصحية رغم الصعوبات، معتمدة على دعم الجهات المختصة لتجاوز هذه الأزمة الخطيرة يُذكر أن المؤسسة العامة للكهرباء كانت قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن خروج الخدمة بشكل كامل ابتداءً من منتصف الليل، بسبب نفاد الوقود المشغل لمحطة بترومسيلة.
عدن: الحراك الثوري الجنوبي يستنكر “قمع” الانتقالي للمحتجين ومنظمات المجتمع المدني
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة، امس، ما وصفه بـ “الممارسات القمعية” التي تمارسها مليشيا المجلس الانتقالي، بما في ذلك منع فعاليات منظمات المجتمع المدني وقمع المحتجين السلميين المطالبين بتحسين الخدمات وأصدر المجلس بيانًا أعرب فيه عن استنكاره الشديد لهذه الممارسات، معتبرًا أن منع الانتقالي للمحتجين السلميين “يؤكد الشراكة الحقيقية بين حكومة الفساد والمجلس الانتقالي” كما أكد المجلس أن “من يدافع عن الحكومة الفاسدة هو المجلس الانتقالي الشريك في تلك الحكومة” وشدد الحراك الثوري الجنوبي على استمراره في “العمل النضالي والنزول للساحات والميادين”، ورفض “الممارسات الخبيثة” التي تتبعها “سلطة الأمر الواقع المتمثلة بمليشيا المجلس الانتقالي الذي أصبح أداة قمعية بيد مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الفساد”.
احتجاجات ليلية في عدن ضد تردي الخدمات وتُندد بممارسات مليشيا الانتقالي
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، ليلًا، احتجاجات شعبية متفرقة، عبّر خلالها مواطنون عن غضبهم من تردي الخدمات الأساسية، وخاصة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن محتجين غاضبين قاموا بإغلاق عدد من الطرقات في منطقة المنصورة، وأضرموا النيران في الإطارات، تعبيرًا عن استيائهم من استمرار انقطاع الكهرباء كما ندد المحتجون بما وصفوه بـ “ممارسات ميليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا”، وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي بسرعة التدخل لوقف هذه الممارسات وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار معاناة سكان عدن من نقص الخدمات الأساسية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
عدن: شركة النفط ترفع في أسعار الوقود وسط معاناة متزايدة للمواطنين
سجلت أسعار المشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن، امس الأربعاء، ارتفاعًا ملحوظًا، ما أثقل كاهل المواطنين الذين يئنون تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة قالت مصادر محلية، أن سعر جالون البنزين ارتفع بواقع 500 ريال يمني، ليصل سعر الدبة (20 لترًا) إلى 31,800 ريال، بعد أن كان 31,300 ريال فيما أفادت مصادر في شركة النفط، إن هذا الارتفاع جاء بسبب ارتفاع تكاليف استيراد الوقود، والتغيرات المستمرة في أسعار النفط العالمية، بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وأكدت المصادر أن هذه العوامل مجتمعة جعلت الحفاظ على الأسعار السابقة أمرًا صعبًا، ما أدى إلى هذه الزيادة المفاجئة في أسعار البنزين ويأتي هذا الارتفاع في وقت يواجه فيه المواطنون أعباءً اقتصادية متزايدة، إذ يؤثر سعر الوقود بشكل مباشر على تكاليف النقل وأسعار المواد الغذائية، ما يزيد من الضغوط على الأسر في عدن وبقية المحافظات.
عدن: بيان إدانة لاقتحام ساحة الشهداء في المنصورة من قبل مليشيا الانتقالي
أصدرت تنسيقية القوى المدنية الحقوقية بيانًا شديد اللهجة، تعرب فيه عن شجبها واستنكارها لاقتحام أطقم عسكرية تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي،لساحة الشهداء في المنصورة، وتمركزها في الساحة وأوضح البيان أن ساحة الشهداء تعتبر رمزًا للقوى الحرة والمستقلة، ومن خلالها يتم التعبير عن معاناة الشعب والدفاع عن مصالحه، وإيصال صوته إلى مراكز القرار وأضاف البيان أن التنسيقية دشنت نشاطها الميداني في الساحة بندوة بعنوان “الواقع والحلول”، والتي شهدت حضورًا كبيرًا وتحولت إلى مسيرة جماهيرية واسعة النطاق وأشار البيان إلى أن هذا النشاط “أزعج شركاء السلطة”، ودفعهم إلى “تكميم أفواه الأحرار” الذين يقودون الحراك الشعبي واختتم البيان بالتأكيد على أن التنسيقية ماضية في برنامجها التصعيدي، ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها، مهما كانت أساليب الترهيب والترغيب. ودعا البيان الجماهير إلى الاستعداد “للثورة الكبرى”.
مطالبات بالشفافية في إدارة إيرادات لحج بعد فشل مليشيا الانتقالي في إدارة المحافظة
عبّر مواطنون في محافظة لحج عن استيائهم من استمرار تدهور الخدمات العامة على الرغم من دخول مليارات الريالات من الإيرادات الناتجة عن الجبايات والضرائب والرسوم إلى خزائن السلطات المحلية والمليشيات المسيطرة على المحافظة وجاءت هذه التساؤلات عقب إعلان المكتب التنفيذي بالمحافظة عن جعل عام 2025 عامًا لتنمية الإيرادات، حيث طالب المواطنون بضرورة إظهار الشفافية في إدارة الأموال العامة وضمان إنفاقها في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة، الكهرباء، النظافة، والتعليم وأكد المواطنون أن المسؤولية لا تقتصر على جمع الأموال فقط، بل تشمل توفير خدمات تلبي احتياجات السكان وتحسين جودة الحياة، مشيرين إلى استمرار معاناتهم مع تردي الخدمات الصحية وارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الحكومية وأضاف المواطنون أن سيطرة مليشيا الانتقالي على لحج وفشلها في إدارة شؤون المحافظة أسهما في تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية، حيث باتت الإيرادات تُبدد في جيوب الفاسدين، بينما يُترك المواطنون يعانون من الانهيار المستمر للخدمات الأساسية وطالب الأهالي الجهات الرقابية والمنظمات المدنية بالتحقيق في مصير إيرادات المحافظة وكشف المتورطين في الفساد، مشددين على ضرورة استعادة مؤسسات الدولة وضمان إدارتها بشفافية وعدالة تعود بالنفع على جميع أبناء لحج.
تفاقم الأوضاع الاقتصادية يؤدي إلى إغلاق محلات المواد الغذائية في المكلا
يشهد سوق المواد الغذائية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أزمة خانقة مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر صرف العملة المحلية، مما أدى إلى إغلاق عدد متزايد من المحال التجارية، كان آخرها خامس محل بيع بالجملة خلال الفترة الأخيرة وأكد مواطنون وتجار أن الأوضاع الاقتصادية المتردية وانعدام الاستقرار في أسعار المواد الأساسية جعلا من الصعب على التجار الاستمرار في العمل وأشاروا إلى أن المحال الصغيرة تواجه أوضاعًا أشد تعقيدًا، حيث يعاني أصحابها من ضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف التشغيل وتفاقم هذه الأزمة انعكس بشكل مباشر على المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
مليشيا الانتقالي تواصل اختطاف أكاديمي بجامعة أبين منذ أسبوعين
تواصل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اختطاف أكاديمي في محافظة أبين جنوب اليمن، في ظل انتهاكات يومية تمارسها بمناطق سيطرتها المسلحة وقالت مصادر متطابقة، إن مليشيا الانتقالي ترفض الكشف عن مصير المختطف الدكتور إبراهيم عائش بعد أن اعترضته أثناء عودته إلى محافظة أبين من رحلة علاجية في جمهورية مصر العربية وأضافت المصادر أن الأكاديمي “عائش” اختطفت منذ أسبوعين، ونقل من قبل مليشيا الانتقالي لجهة مجهولة وأشارت المصادر، لرفض مليشيا الانتقالي لكل الجهود المجتمعية الهادفة للكشف عن مصيره واطلاق سراحه ولفتت المصادر، إلى أن الأكاديمي “عائش” يعمل أستاذا في مجال الدراسات الإسلامية في جامعة أبين وإماما لمسجد حمزة بن عبدالمطلب في مدينة جعار.
شبوة .. النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بالقتل العمد
نفذت النيابة العامة بمحافظة شبوة، أمس الأول، حكم القصاص بالإعدام رميًا بالرصاص بحق المدان سالم علي محمد بامرحول، وذلك في ساحة السجن المركزي بمدينة عتق وذكرت النيابة أن تنفيذ الحكم جاء بعد إدانة بامرحول بقتل المجني عليه سالم ناصر عبدالله القوينص عمدًا، واستكمال جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تأييد الحكم من محكمة استئناف شبوة والمصادقة عليه من المحكمة العليا للجمهورية، بالإضافة إلى مصادقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
الصحفي باجبير يكشف عن مساعٍ للاستيلاء على قطاع نفطي استراتيجي في حضرموت
كشف الصحفي الحضرمي، عبدالجبار باجبير، عن تفاصيل “فضيحة نفطية” تتعلق بقطاع “71” في وادي العين بمحافظة حضرموت، مشيرًا إلى مساعٍ من قبل شركة خاصة، بدعم من هيئة استكشاف وإنتاج النفط في عدن، للاستيلاء على هذا القطاع الاستراتيجي وأوضح باجبير في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك أن قطاع “71”، الذي كانت تديره شركة “سينوبك” الصينية وشريكتها “توتال”، يحتوي على احتياطات غازية كبيرة، إلا أن الكميات النفطية الموجودة فيه “ضئيلة وغير اقتصادية” وأشار إلى أن الشركتين قد غادرتا القطاع بسبب الظروف الأمنية وطبيعة الاستكشاف الغازية، مما أدى إلى إغلاقه وأبدى باجبير استغرابه لعدم استلام وزارة النفط للقطاع وتسليمه لشركة “بترومسيلة” الوطنية، التي “تقدمت عدة مرات بطلبات للاستفادة من الغاز المتواجد في القطاع لأغراض مختلفة، مثل تشغيل الكهرباء وإنشاء وحدات لتعبئة الغاز المنزلي” وتساءل باجبير: “أليس من الأولى أن يُضم هذا القطاع لشركة بترومسيلة الحضرمية بدلاً من شركة خاصة؟”، مشيرًا إلى أن “الصراع الحالي يتمحور حول محاولات لتشويه سمعة بترومسيلة عبر وسائل إعلام رسمية مثل وكالة سبأ وصفحة الرئيس” واختتم باجبير منشوره بالتأكيد على “أهمية دعم شركة بترومسيلة باعتبارها شركة وطنية تخص كل مواطن حضرمي”، مطالبًا بـ “الدفاع عنها وعن إدارتها في مواجهة تلك التحديات والمصالح الخاصة”.
مؤسسة مياه عدن تحذر من توقف وشيك لخدماتها وتناشد الرئاسة والحكومة التدخل
أطلقت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن نداء استغاثة عاجل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية وكافة الجهات المعنية، محذرة من توقف خدماتها بشكل كامل خلال الساعات القادمة نتيجة قرب نفاد الوقود والانطفاء الكلي لمنظومة الكهرباء في المدينة وناشدت المؤسسة في بيان لها، الجهات المعنية “التدخل العاجل والمسؤول لتوفير كميات كافية من الوقود لضمان استمرار خدمة المياه والصرف الصحي” وأوضحت المؤسسة أن كميات الوقود التي تحصلت عليها مؤخرًا من محافظ عدن والبنك الدولي ستنفد تمامًا خلال الـ 24 ساعة القادمة كما أشارت إلى أن الانطفاء الكلي لمنظومة كهرباء عدن، وعدم توفير الوقود المشغل لمولدات الطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها حقول آبار المياه ومضخات الصرف الصحي في فترات انقطاع الكهرباء، سيفضي إلى “توقف خدمة المياه والصرف الصحي بشكل نهائي” وأكدت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن أن بعض مولدات الطاقة الكهربائية التابعة لها “غير قادرة على الاستمرار بالعمل لحاجتها الماسة إلى الصيانة العمرية الملحة”، مما يزيد من خطورة الوضع.
تدهور الأوضاع المعيشية يدفع معلمي ريف حضرموت لترك مهنة التدريس
يواجه قطاع التعليم في ريف محافظة حضرموت خطرًا حقيقيًا، حيث اضطر العديد من المعلمين إلى ترك مهنة التدريس بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية وعدم كفاية رواتبهم لتلبية احتياجات أسرهم الأساسية وأبدى عدد من المعلمين استياءهم من تدني الرواتب التي لا تتجاوز ما يعادل خمسين دولارًا شهريًا، مؤكدين أن هذه الرواتب لا تكفي لتغطية المتطلبات المعيشية لأسرهم، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية وأشار عبدالله عمر، وهو تربوي من مديرية الضليعة، إلى أن معاناة المعلمين في الريف تزداد حدة بسبب عدم توفر فرص عمل أخرى لتحسين دخلهم المادي، مما دفع بعضهم إلى ترك مهنة التدريس والبحث عن فرص عمل بديلة، بينما اضطر آخرون إلى السفر للعمل في دول الخليج من جانبه، أوضح محمد بارشيد، تربوي من مديرية دوعن، أن المعلمين أصبحوا “الفئة الأكثر معاناة في المجتمع” نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية وتدني الرواتب ويأتي هذا في ظل استمرار الاحتجاجات المطلبية التي تنظمها نقابة المعلمين والتربويين في عدة محافظات يمنية للمطالبة بتحسين الرواتب وإضافة العلاوات والبدلات والتأمين الصحي وتشهد مدينة تعز منذ شهر احتجاجات مماثلة للمطالبة بتنفيذ مطالب تتعلق بتحسين الوضع المالي للمعلمين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news