الجنوب اليمني | خاص
وجه الدكتور أحمد الرميلي، الباحث في التراث السقطري ونائب رئيس مؤتمر سقطرى الوطني، انتقادات حادة للسلطة المحلية في أرخبيل سقطرى، داعيًا إياها إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة الارتفاع “الجنوني” لأسعار المشتقات النفطية، وإلا تقديم استقالتها.
وأشار الرميلي في منشور على فيسبوك إلى الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود التي تم إقرارها اليوم الثلاثاء، حيث وصل سعر الـ 20 لترًا من البنزين إلى 40 ألف ريال يمني، وأسطوانة الغاز الكبيرة إلى 50 ألف ريال.
وقال: “ما نطالب به هو أن تكون أسعار المشتقات النفطية أسوة بالمحافظات اليمنية المحررة ليس أكثر. وعلى السلطة أن تسعى في هذا وتتحمل مسؤولياتها أمام الله، تتواصل مع الرئاسة أو مع الحكومة، تبحث عن مستثمر، تلزم أدنوك، أو أي طريقة تراها مناسبة، هذا لا يعنينا وليس شغلنا”.
وأضاف الرميلي: “إذا عجزت السلطة عن وضع الحلول أمامها طريقان لا ثالث لهما، أحدهما الاستقالة والذهاب إلى بيوتهم، والآخر ترك الشعب للخروج إلى الشوارع ورفع أصواتهم أمام العالم”.
واختتم تحذيره بالقول: “لم يعد الشعب السقطري يطيق مزيداً من الحماقات التي ترتكب بحقه، وصبره لن يطول”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news