وضحت بعض الموسسات التجارية ان ما يتم تداوله مؤخراً حول أن دقيق خيرات اليمن مصنوع من القمح المحلي غير صحيح، إذ إنه يُنتج من القمح الأسترالي الذي يتم استيراده على شكل حبوب إلى اليمن، ثم يُطحن في الصوامع المحلية.
كما اكد تجار القمح في اليمن عن وجود قمح يمني ذو جودة عالية، تُنتجه مؤسسات وشركات محلية من محافظة الجوف اليمنية، مثل مؤسسة إنعام اليمن ومؤسسة قنوان.
ونشرت حسابات في منصة فيسبوك صورة ادعت أنها لزراعة القمح في محافظة الجوف وتحويل الصحراء إلى جنة
يأتي تداول هذه الصورة وسط تكثيف الجهات المعنية بالقطاع الزراعي لدى حكومة جماعة الحوثيـ؛ـين، أنشطتها البحثية والإرشادية والزراعية في محافظة الجوف، مركزة على تنفيذ سلسلة من أنشطة الأيام الحقلية التي تعنى بدراسة التجارب وتطوير البذور المحلية للأصناف المزروعة والموصى بها من هيئة البحوث والإرشاد الزراعي.
وتؤكد حكومة صنعاء أن ثمة فرصاً لزيادة إنتاج القمح في المناطق الواعدة بمعدل 120% عن المستوى الحالي، حيث وصلت المساحة المزروعة من القمح في محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء على بعد 143 كيلو متراً) إلى 6 آلاف هكتار لأول مرة في تاريخها الزراعي، بواقع إنتاج يصل إلى 5-6 أطنان من محصول القمح لكل هكتار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news