تمتلك محافظة المهرة العديد من المعالم الطبيعية المدهشة التي تحمل الكثير من الجاذبية.
والمهرة تقع أقصى محافظة في الشرق من اليمن وثاني أكبر المحافظات في البلاد بعد محافظة حضرموت وتشكل الحدود الشرقية مع سلطنة عمان، ويطلق عليها تسمية البوابة الشرقية لليمن.
عجائب فريدة
ومن بين المعالم السياحية البارزة في المهرة
كهوف حوف التي تُعتبر واحدة من العجائب الطبيعية الفريدة في المحافظة.
وهذه المعالم جزء من سلسلة جبال حوف المطلة على بحر العرب، وتتميز الكهوف بجمالها الطبيعي الأخاذ وتنوعها البيئي، مما يجعلها مكانًا سياحيًا وبيئيًا مهمًا.
وتجمع هذه الكهوف بين الجمال الطبيعي والتنوع البيئي الفريد ما يجعلها تجذب الزوار رغم الافتقار إلى البنية التحتية الأساسية.
وتتميز أيضا كهوف حوف بتشكيلاتها الصخرية المدهشة، التي نحتتها عوامل الطبيعة على مر العصور.
وتتنوع هذه الكهوف في أحجامها وأشكالها، بعضها صغير ومتواضع، بينما أخرى كبيرة وعميقة، مما يوفر تجربة استكشافية ممتعة لعشاق المغامرة من اليمنيين والأجانب.
وتشتهر مديرية حوف السياحية بتنوعها البيئي الفريد، حيث تُعد موطنًا للعديد من النباتات النادرة والحيوانات البرية، فيما تُغطي المنحدرات الجبلية المحيطة بالكهوف غابات خضراء كثيفة، مما يضفي على المنطقة طابعًا ساحرًا وجذابًا.
وجهة سياحية مثالية
وتعتبر كهوف حوف وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرة، ويمكن للزوار استكشاف هذه الكهوف النادرة ، والتجول بين التشكيلات الصخرية المذهلة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تطل على بحر العرب، والمنطقة مكانًا جذابا للتخييم والاسترخاء بعيدًا عن صخب المدن.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، تُعتبر كهوف حوف جزءًا من التراث الثقافي لسكان محافظة المهرة، الذين يعتزون بها كرمز للهوية والانتماء.
عمرها آلاف السنين
تعد هذه الكهوف من أقدم المواقع السياحية في اليمن حيث يمتد تاريخها إلى آلاف السنين وفق بعض المصادر التاريخية.
وتحمل في طيات هذه الكهوف أسرار الحضارات القديمة التي سكنت هذه المنطقه المهمه من اليمن.
أهمية مديرية حوف
تعد حوف واحدة من مديريات المهرة التسع ، وتتميز ببيئتها الخلابة التي جعلتها محط أنظار الكثيرين، وقد تم إعلانها كمحمية طبيعية عام 2005 ضمن محميات في مناطق أخرى باليمن.
وموقعها المتميز جعلها تجمع بين جمال البحر وجمال الريف، فهي تقع على البحر العربي من جهة الجنوب، وتحدها سلطنة عمان من جهة الشرق، ومن الشمال تحدها مديرية شحن، ومن الغرب مديرية الغيضة.
لكن المديرية تعاني من الإهمال الحكومي الشديد، ولا تتوفر بها الخدمات والمقومات السياحية اللازمة، وثمة من يشدد على أنه لو تم الاهتمام بها وتوفير الخدمات السياحية، لأصبحت موردًا اقتصاديًا هامًا للمحافظة، من خلال جذب السياحة الداخلية والخارجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news