يمن إيكو|أخبار:
قال موقع “مينت برس” الأمريكي إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية ينسجم مع مصالح إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة.
وتحت عنوان “حرب من أجل أمريكا أم من أجل إسرائيل”، نشر الموقع نهاية الأسبوع الماضي تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “في الثاني والعشرين من يناير، وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي يعيد تصنيف جماعة أنصار الله في اليمن، المعروفة باسم حركة الحوثيين، باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية، وتعهد بتفكيك قدرات الجماعة، وهو القرار الذي بدا متناقضاً مع موقفه المعلن المناهض للتدخل وخطاب (أمريكا أولاً)”.
ووفقاً للتقرير فإن “المنتقدين يقولون إن هذه الخطوة تضع الولايات المتحدة فعلياً على مسار نحو حرب مباشرة مع اليمن، وهي خطوة يفسرها كثيرون على أنها تتماشى مع مصالح إسرائيل أكثر من مصالح الولايات المتحدة”.
وأضاف: “على الرغم من تعهد الرئيس بايدن بإنهاء الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة وتقودها السعودية في اليمن، فإن إدارته لم تحقق تقدماً ملموساً نحو هذا الهدف، وطوال عام 2021، لم يستمر الصراع فحسب، بل تصاعد، مما ألقى بظلال من الشك على صدق التزام الإدارة بالسلام، وفي النهاية، كانت الأمم المتحدة، وليس الولايات المتحدة، هي التي نجحت في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين أنصار الله والمملكة العربية السعودية، وهي الهدنة التي لا تزال قائمة حتى اليوم”.
وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية المتكررة على اليمن لم تنجح في رفع “الحصار” البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news