أعلن مواطن يمني في العاصمة المختطفة صنعاء عن عرض كليته للبيع، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وانقطاع المرتبات، ما دفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة اليائسة لتأمين لقمة العيش لأسرته.
وجاء الإعلان في تغريدة نشرها “نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين” على منصة “إكس”، باسم يوسف محمد محمد عبدالله، قال فيها: “لا تسألني ليش، لأني أموت أنا وعيالي من الجوع في بلدي اليمن”. وأضاف في منشوره: “أريد بيع كليتي، من يشتريها؟”، مع إرفاق رقم للتواصل.
ويعكس هذا الإعلان الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث تتفاقم الأزمات الاقتصادية مع انقطاع المرتبات وغياب فرص العمل، ما يدفع البعض إلى حلول قاسية في مواجهة الفقر والجوع.
وأثار الإعلان ردود فعل واسعة من قبل الحقوقيين والمواطنين، الذين استنكروا الظروف المعيشية القاسية التي دفعت هذا المواطن إلى التفكير في بيع أعضائه للبقاء على قيد الحياة.
كما سلطوا الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المصنفة أمريكيا كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، في ظل استمرار الأزمات الاقتصادية وانهيار الخدمات الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news