عدن توداي
صامد العواجي
العميد حمدي شكري، قائد الفرقة الثانية عمالقة ورئيس الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة، يجسد بصلابة وإقدام صورة القائد البطل الذي لا تعيقه العقبات، بفضل الله ثم بفضل جهوده الاستثنائية وشجاعته الفذة، حقق نجاحًا مدويًا في اجتثاث جذور الفساد والحرابة والتهريب من الصبيحة، وتمكن من القبض على كميات هائلة من الممنوعات وإبادتها، مما رسخ دعائم الأمن والاستقرار في الصبيحة والوطن بأسره، تحت قيادته الحازمة، تحولت الصبيحة إلى قلعة منيعة، صلبة في مواجهة المخاطر.
مقالات ذات صلة
العشوائية والعصيد في تعيينات وزير الدفاع !
إيّاكَ أنْ تصِلَ فارغًا ..
رجل لا يعرف التردد ولا يساوم على مبادئه الراسخة، العميد حمدي شكري هو أسطورة الثبات في مواجهة الفساد والتهريب، لا يسعى للشهرة ولا يلهث وراء المناصب؛ بل يكرس حياته لحماية أرضه وشعبه، مضحيًا بكل غالٍ ونفيس لتأمين الصبيحة والوطن، منذ توليه زمام القيادة، جعل من محاربة التهريب هدفًا أسمى لا يعرف فيه الكلل أو الملل، يسعى بكل قوة للقضاء على عمليات التهريب التي تهدد الأمن العام وتضر بالاقتصاد.
لا يقتصر عمله على تنفيذ المهام الموكلة إليه، بل يمتد لوضع استراتيجيات فعالة للنهوض بالصبيحة ومكافحة الجريمة بكل أشكالها، يظل متواضعًا في تعاملاته اليومية، ، مفضلاً العمل في صمت بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، حيث جعل إنجازاته ونتائجه الملموسة هي التي تتحدث عن نفسها، إنه حمدي شكري القائد الذي يقف في مقدمة الصفوف، يتابع الأمور عن كثب ويشرف على تنفيذ المهام بنفسه، مما أكسبه حب الناس وثقتهم في قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب، لم يعرف عنه التكبر أو التفاخر، بل كان دائمًا قريبًا من قلوب الناس، باذلاً وقته وجهده في حل مشاكلهم.
لا يكتفي بالكلام، بل يترجم أفعاله إلى واقع ملموس، يسعى من خلاله لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي للصبيحة، إنه نموذج للعمل الدؤوب، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه السامية في خدمة وطنه ومجتمعه، ورغم المحاولات الإعلامية المغرضة التي تسعى لتشويه صورته، يظل العميد حمدي ثابتًا في مكانته الرفيعة، فأنجزاته الملموسة هي التي تكتب التاريخ، لا الأكاذيب التي تروجها الأبواق المأجورة، يختبئ الجبناء خلف الأسماء المستعارة، ولكن مهما فعلوا، لن يستطيعوا تغيير الحقيقة أو التأثير على عزيمته الفولاذية وإرادته الصلبة، التي لا تلين، وقد بذل جهودًا كبيرة لخدمة وطنه وشعبه بكل إخلاص.
العميد حمدي لا يحتاج إلى تبرير أفعاله؛ فالتاريخ هو أكبر شاهد على إنجازاته العظيمة، وأعماله تتحدث بصوتٍ عالٍ لا يحتاج إلى تفسير، سيبقى رمزًا للبطولة والشجاعة، مجسدًا القيم النبيلة والصلابة التي تقف كجبل راسخ في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن. لا يمكن لأحد أن يُنكر دوره الكبير في تعزيز الاستقرار والأمن في الساحل الغربي والصبيحة، إنه القائد الذي لا تهزه الرياح ولا تسقطه الأكاذيب، فلا مكان للمغرضين في مشهدٍ تتحدث فيه الحقائق وحدها، ومكانته ثابتة كالجبال، راسخة في قلوب أبناء الصبيحة والوطن وكل من يعرف قيمته الحقيقية.
سنظل متّحدين في صفٍ واحد، نواجه الفساد والفوضى والتهريب والحرابة بكل عزيمة وإصرار، ونقف كجدارٍ منيع، نرفع راية الحق ونحمي الأمن والاستقرار في الصبيحة ووطننا العزيز. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ قائدنا البطل حمدي شكري، وأن يمدّه بالقوة والتوفيق في أداء مهمته الوطنية السامية، ليظل الدرع الحامي للوطن، والمدافع الشجاع عن أراضيه ومكتسباته، ماضياً في مسيرته القتالية دون تراجع أو انكسار.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news