الجنوب اليمني | خاص
اعتبرت جماعة الحوثي، البيان الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش، “تدخلا سافرا” في الشأن اليمني، مؤكدة أن كل الضغوط الدولية بشأن ما سمته بـ “خلية التجسس” مرفوضة “جملة وتفصيلا”.
جاء ذلك في تصريحات لنائب وزير خارجية الحوثيين عبد الواحد أبو راس، نشرتها وكالة سبأ الحوثية، على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس.
وأكد أبو رأس، رفض جماعته وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات، التي تتعرض لها الجماعة، في ما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.
وأعرب عن رفضه وإدانته بشدة لكل “محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية”.
وأشار إلى أن “البيان الصحفي، الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل 193 دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة، أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد”.
وجدد رفضه بشدة لما “تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل استتباب الأمن والاستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه بالإفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، واعتبار ذلك انتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ كونه معنيًا باستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين”.
ويوم أمس الأول، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش، حملة الإختطافات الحوثية نهاية الأسبوع الماضي لموظفي الأمم المتحدة، داعيا الجماعة لإطلاق سراح الموظفين الأمميين وبقية الموظفين لدى المنظمات الدولية دون قيد أو شرط.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news