(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
تصوير/محمد الكلدي/محمد نبيل
ازدحمت قاعة الفخامة اكبر قاعة في مدينة عدن الحبيبة عصر اليوم بجموع غفيرة من المواطنين من مختلف المحافظات المحررة تقدمهم كوكبة جميلة من الرعيل الاول والزمن الذهبي الجميل مسؤولين وإعلاميين وصحفيين ومثقفين وأكاديميين ومبدعين ومسؤولين مدنيين وعسكريين . جاءوا لمشاركة المثقف الكبير وزير الإعلام الأسبق لدولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا الاستاذ محمد عبدالقوي بعرس حفيديه خالد وعمر وليد محمد عبدالقوي على ابنتي الفقيد المغفور له باذن الله ، علي عوض عبدالحبيب ..
كان معالي الوزير الأسبق محمد عبدالقوي حاضرا في المناسبة السعيدة وكان سعيدا وهو يرى احفاده عرسان بعد عمر طويل وطويل قضاه في خدمة الوطن وبناء دولة الجنوب ومؤسساتها الإعلامية والصحفية وتلفزيون وإذاعة عدن العريقة .. والى جانبه اشقائه الثلاثة اللواء الركن دكتور حسين عبدالقوي والعميد رشاد وعلوي عبدالقوي يستقبلون جموع الناس الذين جاءوا من كل حدب وصوب يباركون لهم حفلهم البهيج
حقيقة ابهرني الحضور النوعي المميز وانا ارى بين مئات المشاركين كوكبة من المناضلين اعلاميي وصحافيي عدن وخارجها من الرعيل الاول حرصوا على مشاركة وزيرهم الأسبق أفراحه . وتأثرت كثيرا وانا اشاهد الشخصية الوطنية العدنية وزير الرياضة ومحافظ عدن الأسبق المناضل احمد قعطبي يتحمل مشقة الوصول على عكاز وهي لغة الوفاء وقمة الإنسانية ..
سعدت وانا التقي الزملاء الكبار في عالم الإعلام والصحافة محمد سعيد سالم والمحلل السياسي والعسكري المستشار اللواء الركن علي ناجي عبيد وأيمن محمد ناصر ونجيب مقبل والكاتب الساخر أسامة السقاف والعشرات وسط القاعة .
ومن بين المسؤولين الحاضرين والشخصيات السياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية وكيل وزارة الداخلية اللواء الدكتور قائد عاطف والوكيل اللواء صالح عبدالحبيب وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري والوكيل احمد روشل النسي والوكيل الدكتور حمود السعدي والملحق العسكري لسفارتنا في السودان اللواء الدكتور أحمد علي الشعناء والقائد السياسي المعروف قاسم داؤود ورئيس المنتدى الثقافي العدني الاستاذ علي حيمد والدكتور صالح حيدرة محسن والشاعر الكبير احمد علي السرحي والعميد محضار السعدي والمهندس فضل حسين السليماني والمستشار الشيخ ناصر زيد والشيخ عبدالقادر السعدي وجموع غفيرة لاتسعفني الذاكرة لاسماؤهم اعتذر لهم ..
احتفى الحاضرين على صوت النغم والطرب من مختلف الوان الفن اليمني .. فيما كاتب هذه السطور أعاد إلى ذاكرته زمن الهرم الوطني البارز محمد عبدالقوي الذي ترك بصماته المضيئة في إنعاش وتطوير الإعلام والصحافة والتلفزيون والإذاعة.. شغل الرجل النظيف والشريف محمد عبدالقوي ارفع المناصب قبل تعيينه وزير الإعلام رئيس صحيفة 14 اكتوبر ومؤسستها للصحافة والطباعة والنشر ، لمع في عهد طيب الذكر الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله ورعاه واطال عمره..
وفي احداث 13 يناير 86م دفع الثمن اعتقل مايقارب ثلاث سنوات قضاها بعد هذا المشوار الوطني الطويل بينما لم يحمل السلاح وسلاحه القلم والعقل والفكر والعمل بإخلاص والسلام .. منذ ذلك الحين ترك كراسي السلطة وجاءت سنوات الوحدة وتزاحم الآخرين على طمع المناصب وكراسي السلطة والمال والقصور وبقي أستاذ الاجيال ومدرسة الإعلام والصحافة محمد عبدالقوي في منى عن هذه الحقبة المجنونه محتفظا بتاريخه الشريف لايمتلك غير شقة في عدن وقد لايصدق البعض ..
غادر الوطن قبل أكثر من ثلاثة عقود ونيف يراقب الأحداث ووطنه مسكون في وجدانه وحنايا الضلوع ..
عاد في هذه المناسبة والناس مشتاقين لهذا الاسم النبيل والبعض لايعرف إنه كان وزير قبل اربعين عاما .. عنوانه التواضع والبساطة والوفاء
سلام عليك اخي وصديقي الاعز محمد عبدالقوي ابا وليد والف الف مبروك ودام الله افراح الاحبة
مقالات ذات صلة
مبارك البورد العربي للدكتور علي عبدالله الضالعي
رئيس الجامعة يهنئ أ.د. هدى باسليم بمناسبة لحصولها على شهادة تقديرية من مجلس وزراء الصحة العرب
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news