تداول ناشطون ومصادر إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً عن تدهور مفاجئ في الحالة الصحية لـ
يسران المقطري
، قائد جهاز مكافحة الإرهاب السابق في مدينة عدن، والذي ارتبط اسمه بقضية اختطاف الناشط
علي عشال الجعدني
.
وفقًا للمصادر المتداولة، فإن المقطري يعاني من حالة صحية حرجة، مما استدعى نقله إلى إحدى المستشفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج العاجل.
وقد أثارت هذه الأنباء موجة من الجدل والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن طبيعة الحالة الصحية للمقطري وما إذا كانت مرتبطة بأي ظروف سياسية أو أمنية.
ومع ذلك، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات المعنية أو من المقربين من المقطري لتأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء، مما أضاف غموضًا إلى القضية.
من جهة أخرى، أشارت مصادر أخرى إلى أن هذه الأنباء قد تكون جزءًا من حملة إعلامية تهدف إلى إعادة قضية اختطاف
علي عشال الجعدني
إلى الواجهة مجددًا.
الجعدني، الذي اختفى في ظروف غامضة عام 2019، كانت قضيته قد أثارت ضجة إعلامية وحقوقية واسعة، حيث اتُهم المقطري بالضلوع في اختطافه.
ويرى مراقبون أن توقيت هذه الأنباء قد يكون محاولة لإثارة الجدل حول القضية وإعادة فتح ملفاتها.
وحتى الآن، تبقى المعلومات الرسمية حول الحالة الصحية لـ
يسران المقطري
غير متوفرة، مما يفتح الباب أمام تكهنات واسعة حول ما إذا كانت هذه الأنباء صحيحة أم مجرد إشاعات تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية أو إعلامية.
ويترقب الكثيرون إصدار بيان رسمي يوضح حقيقة الوضع الصحي للمقطري ومدى ارتباطه بالأحداث الجارية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news