الجنوب اليمني | خاص
رحّبت فرنسا بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر بعد أكثر من عامين من الاعتقال في سجون قوات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت فرنسا في بيان لها على منصة إكس إنها “تتمنى له عودة سالمة إلى عائلته”، داعية في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين بشكل تعسفي.
وأعربت فرنسا في بيانها عن تأييدها الكامل لحرية الصحافة، باعتبارها أساسية لتعددية الآراء والأصوات اليمنية المستقلة.
والسبت الماضي، أفرجت مليشيا الانتقالي عن الصحفي أحمد ماهر، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على تبرئة المحكمة الجزائية له من التهم الموجهة إليه وذلك بعد نحو عامين ونصف من الاختطاف والتعذيب.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن قد برأت الصحفي ماهر، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم “كفالة تجارية” للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.
واختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في 6 أغسطس من عام 2022 الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news