الجنوب اليمني | خاص
حظيت رؤية الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي والشراكة للفترة
2025-2026
بدعم دولي واسع النطاق، وذلك خلال اجتماع مشترك استضافته الحكومة اليمنية والمملكة المتحدة يوم الاثنين في 20 يناير 2025.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن شركاء اليمن الإقليميين والدوليين، حيث استمعوا إلى عرض مفصل قدمه رئيس الوزراء أحمد بن مبارك حول رؤية الحكومة وأولوياتها.
وأكد الشركاء الدوليون في بيان مشترك عقب الاجتماع، أن تحقيق الاستقرار في اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك أمن الملاحة البحرية، يعتمد بشكل أساسي على وجود حكومة مستقرة وفعالة ومسؤولة أمام الشعب اليمني.
كما أقر الشركاء بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة التي تواجه اليمن، وجددوا التزامهم الثابت بدعم الحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في البلاد.
ورحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار، وإعطاء الأولوية لرفاهية المواطنين، والتمسك بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.
وأشاد البيان بالتقدم الذي أحرزته الحكومة في إعادة بناء المؤسسات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن.
وعبر الشركاء عن ترحيبهم برؤية الحكومة وأولوياتها، ونهجها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية ومكافحة الفساد.
كما ثمنوا جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه ورئيس الوزراء وأعضاء حكومته، مؤكدين دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة ورؤية الحكومة طويلة المدى لتحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي.
وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها وممارسة سلطتها الكاملة على كافة الأراضي اليمنية، مرحبين بالتزامها بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وتعهد الشركاء الدوليون بمواصلة التعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني اللازم لتحقيق رؤيتها وأولوياتها الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية لجميع اليمنيين.
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى الحاجة الماسة لأكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن للمساعدات الإنسانية، ودعا إلى تبني نهج أكثر توازناً يجمع بين الاستجابة الإنسانية ودعم التنمية والسلام، بهدف الانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن تعزيز الشراكة بين الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي يمثل أساساً لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news