الجنوب اليمني | خاص
أطلقت نقابة موظفي شركة النفط فرع عدن تحذيراً شديد اللهجة اليوم، مطالبةً الحكومة بالتدخل الفوري لتفادي انهيار محتمل للشركة.
وأصدرت النقابة بياناً عاجلاً حملت فيه مسؤولية تدهور الأوضاع إلى “التدخلات” في عمل الشركة و”التسويق غير المنظم” للمشتقات النفطية.
وأوضح البيان أن الشركة تواجه تحديات “خطيرة” تهدد قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وحددت النقابة أبرز هذه التحديات في النقاط التالية:
تفاقم تهريب الوقود: أشارت النقابة إلى “انتشار واسع” لعمليات تهريب الوقود، مما أدى إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
تجاوزات مصفاة صافر: انتقد البيان قيام مصفاة صافر ببيع الوقود المكرر بشكل مباشر، معتبراً ذلك مخالفاً لدورها الأساسي في تزويد شركة النفط بالمنتجات.
تدخل في صلاحيات الفروع: عبّرت النقابة عن رفضها “للتدخلات” التي تتعرض لها فروع الشركة، مؤكدة أن ذلك يؤدي إلى “الفوضى وعدم الاستقرار” في السوق.
توقف مصفاة عدن: اعتبر البيان توقف مصفاة عدن عن العمل عاملاً إضافياً فاقم الأزمة.
وفي ضوء هذه التحديات، طالبت النقابة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة تتضمن:
توفير الوقود المدعوم.
مكاحة تهريب الوقود بشكل فعال.
إلزام مصفاة صافر بالالتزام بمهامها الأساسية في التكرير وتزويد شركة النفط بالمنتجات.
الإسراع في إعادة تشغيل مصفاة عدن.
تفعيل دور لجان المناقصات تحت إشراف ورقابة حكومية.
وجاء في نص البيان الصادر عن النقابة: “لقد وصلت الأوضاع إلى حد لا يمكن السكوت عنه، وما زالت الشركة تواجه عدة تحديات…”، مؤكدةً أن استمرار هذه التحديات يهدد الدور الاقتصادي والخدمي الحيوي للشركة.
ودعت النقابة في ختام بيانها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة النفط والمعادن والسلطة المحلية إلى “التدخل الفوري وفرض سلطتها لاستعادة العمل المؤسسي ومنع كل من تسول له نفسه التكسب الغير قانوني على حساب تهميش دور مؤسسات الدولة وزيادة معاناة المواطنين.”
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news