موجة جديدة من الصقيع والثلوج تضرب أمريكا وحرائق مستمرة في كاليفورنيا

تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى قرب حدوث موجة أخرى من الصقيع في أجزاء من الولايات المتحدة، بما في ذلك رياح شديدة البرودة في السهول الشمالية.

وتوقع الخبراء درجات حرارة منخفضة بشكل غير معتاد اعتباراً من يوم الأحد، مع وصول البرد إلى سالب 40 درجة مئوية في ولايات مثل نورث داكوتا وساوث داكوتا.

وفي خضم هذه الظروف الجوية القاسية، تم نقل مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى داخل القاعة المستديرة في مبنى الكابيتول، بسبب الطقس البارد المتوقع في العاصمة واشنطن.

من جهة أخرى، تستمر حرائق الغابات في كاليفورنيا لليوم الثاني عشر على التوالي، حيث عبر رجال الإطفاء عن ارتياحهم لصمودهم أمام الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك رياح صحراوية ورطوبة منخفضة.

وحذرت هيئة الأرصاد من عودة الأحوال الجوية الخطيرة التي قد تؤجج الحرائق مجدداً.

تتواصل معاناة النازحين من حرائق كاليفورنيا، حيث يتوق الكثير منهم للعودة إلى منازلهم لتقييم الأضرار، ولكن المسؤولين أكدوا أن العودة لا تزال محفوفة بالمخاطر. وقد أسفرت الكارثة عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.

رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، أكدت على الأثر النفسي الكبير لهذه الحرائق على السكان، مشيرة إلى فقدان الكثيرين لمنازلهم وحيواناتهم الأليفة.

أما بالنسبة للحرائق، فإن حريق "باليساديس" في غرب لوس أنجلوس أتى على 23,713 فداناً وتم احتواؤه بنسبة 27%، بينما تم احتواء 55% من حريق "إيتون" الذي أتى على 14,117 فداناً.

إجمالاً، تم تدمير أو إلحاق أضرار بما لا يقل عن 12 ألف مبنى، مع إجلاء نحو 82,400 شخص، في حين تم توجيه تحذيرات بالإخلاء لنحو 90,400 آخرين. المسؤولون في مقاطعة لوس أنجلوس أشاروا إلى أن بعض السكان قد يتمكنون من العودة إلى منازلهم قريباً، في حين قد تستغرق عودة الباقين وقتًا أطول.