الجنوب اليمني | خاص
رحب مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، بالإفراج عن الصحفي أحمد ماهر، الذي قضى قرابة عامين ونصف، معتقلاً على خلفية قضايا رأي، في ظروف قاسية بسجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال المرصد في بيان له، إن هذه الخطوة جاءت بعد معاناة طويلة تعرض خلالها ماهر للاختفاء القسري والتعذيب، إلى جانب انتهاكات صارخة لحقوقه القانونية والإنسانية، بما في ذلك منعه من زيارة أسرته وحرمانه من تعيين محامٍ للدفاع عنه لفترة تقارب العام.
وأشار المرصد، إلى أنه رغم توجيه اتهامات جنائية جسيمة ضد أحمد ماهر، من ضمنها تشكيل عصابة مسلحة، فإن المحاكم فشلت في تقديم أي أدلة ملموسة تدعم هذه الادعاءات.
ولفت إلى أنه وبعد صدور حكم أولي من المحكمة الابتدائية في مايو 2024 بالسجن أربع سنوات، ألغت شعبة الاستئناف في ديسمبر 2024 هذا الحكم وأمرت بالإفراج عنه مع تبرئته من جميع التهم المنسوبة إليه.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن قد برأت الصحفي ماهر، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم “كفالة تجارية” للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.
واختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في 6 أغسطس من عام 2022 الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news