توعدت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، بمنع مرور السفن الأميركية من قبالة السواحل اليمنية، رداً على قرار وزارة الخزانة بفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة الاستثمار، ومقره العاصمة صنعاء، لدعمه الجماعة ماليًا.
وذكرت الخزانة الأميركية في بيان صادر عنها، اليوم، إنها فرضت عقوبات على البنك بتهمة بمساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني في غسل الأموال وتحويلها إلى حلفائهم، ومنهم حزب الله اللبناني.
ونشرت السفارة الأميركية لدى اليمن، في حسابها على منصة "إكس" بيانا مقتضباً عن فرض العقوبات على بنك اليمن والكويت، وأرفقته برابط يحيل إلى نص القرار الأميركي على موقع وزارة الخزانة في شبكة الانترنت.
وعلق القيادي الحوثي، حسين البخيتي، على ما أوردته السفارة الأميركية قائلاً: "لقد فرضنا عقوبات على الولايات المتحدة ومنعناها من دخول البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي".
وأضاف البخيتي الذي يتحدث اللغة الانجليزية وتستضيفه عدد من القوات الأجنبية ساخراً: "الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو فرض عقوبات على أحد البنوك !! أحسنت يا عم سام".
وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، في بيان: "يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأكد سميث التزام الولايات المتحدة "بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولًا عن نفوذ الحوثيين".
وأكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، أن "تأثير العقوبات على جماعة الحوثي ومصادر تمويلها محدود، فللجماعة شبكاتها المالية الخاصة واقتصادا موازيا بنته على مدى عشر سنوات وهي قادرة على أن تتجاوز العقوبات الأميركية على المؤسسات المصرفية اليمنية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news