قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي لعام 2025 إن الأطراف في اليمن، وخصوصاً الحوثيين، زادت من قمع المجتمع المدني وعرقلت تقديم المساعدات الإنسانية خلال عام 2024.
وأضافت أن الحوثيين احتجزوا بشكل تعسفي وأخفوا العشرات من موظفي "الأمم المتحدة" والعاملين في المجتمع المدني.
التقرير العالمي الذي يتألف من 546 صفحة في نسخته الـ 35، استعرضت هيومن رايتس ووتش ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة.
وقالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش، نيكو جعفرنيا، إن الحوثيين أظهروا نفاقاً بدعوى دعمهم للفلسطينيين الذين يقاومون القمع الإسرائيلي، بينما يضطهدون المجتمع المدني اليمني.
وأكدت على ضرورة الضغط على الحوثيين من قبل الحكومات والأمم المتحدة للإفراج عن جميع المحتجزين تعسفاً، وإدانة جميع الجهات التي تهدد الفضاء المدني والمساعدات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك إسرائيل.
وأشارت إلى تهديد الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة لدخول المساعدات.
ومنذ 31 مايو 2024، اعتقل الحوثيون وأخفوا قسراً العشرات من الأشخاص، بينهم 17 موظفاً على الأقل في وكالات الأمم المتحدة والعديد من العاملين في المنظمات غير الحكومية، السفارات الأجنبية، والشركات الخاصة العاملة في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
تقرير المنظمة أشار إلى تفشي مرض الكوليرا في مناطق الحوثيين بسبب عرقلة العمليات الإنسانية وحجب المعلومات، مما أدى إلى وفاة 258 شخصاً من بين 95 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا.
وطالبت هيومن رايتس ووتش الحوثيين وجميع الأطراف في اليمن بالإفراج فوراً عن جميع المحتجزين، ووقف الاعتقالات التعسفية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news