مجلة أمريكية تكشف وضع المليشيا باليمن بعد هدنة غزة ووضعهم الإستراتيجي .. وهل يصعدون ضد السعودية ؟

     
بوابتي             عدد المشاهدات : 63 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مجلة أمريكية تكشف وضع المليشيا باليمن بعد هدنة غزة ووضعهم الإستراتيجي .. وهل يصعدون ضد السعودية ؟

يدخل الحوثيون العام الجديد وهم في وضع أسوأ كثيراً كمنظمة بعد أن وقعت حماس وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، وفق مجلة أمريكية والتي اعتبرت "أن تعطيلهم للتجارة العالمية ينبئ بطريق وعر في المستقبل".

ومع ذلك، فإن "انهزامية الصحفيين الإسرائيليين" مبالغ فيها ففي الواقع. -وفق التحليل- الذي رأى بأنه "بعد أقل من عام ونصف من دخولهم الكبير على الساحة الدولية، تبدو الخيارات الاستراتيجية للحوثيين أسوأ بكثير مما كانت عليه في أكتوبر 2023".

إن جماعة مثل الحوثيين، مثل حزب الله، مرادفة للحكم الفاسد، ولا يعتمد ادعاءهم بالشرعية على تعزيز الاقتصاد المزدهر أو عكس إرادة الشعب من خلال الانتخابات الوطنية، بل على روايتهم عن "المقاومة". وفق المجلة الأمريكية.

ولدعم هذه الرواية، فإنهم يعملون باستمرار على تنمية الاحتكاك مع الأطراف الخارجية لشيطنة الكيانات المحلية، وبالتالي تصوير أنفسهم على أنهم "المدافعون" عن البلاد، وتعمل هذه الرواية عن القوى الأجنبية كذريعة ملائمة لصرف اللوم عن إخفاقاتهم في الحكم.

الوضع الإستراتيجي للحوثيين

وباعتبارهم آخر من تبقى في محور المقاومة، قد يبدو أن الحوثيين في أقوى وضع لهم حتى الآن -وفق التحليل- الذي اعتبر أن هجماتهم على إسرائيل أكسبتهم احترامًا جديدًا لدى الحرس الثوري الإيراني والعالم العربي "على الرغم من أنهم لم يتمتعوا بشعبية كبيرة في وطنهم اليمن". ومع ذلك، فإن هذا لا يروي القصة كاملة، أو حتى معظمها.

على المستوى الاستراتيجي، ينبغي للنظام الذي يتمتع بموقع جيد أن يتمتع بامتياز الاختيار بين الخيارات المواتية التي تعزز مصالحه الأساسية. وأشار التحليل "وبهذا المعنى كان الحوثيون في ذروة قوتهم في عامي 2022 و2023، وخلال هذه الفترة، واجهوا قرارًا محوريًا في قبول عرض السلام السخي من المملكة العربية السعودية أو زيادة الضغط لانتزاع المزيد من التنازلات من المملكة".

وتابع "وكان من الممكن أن يمهد إبرام الصفقة الطريق لمزيد من الاعتراف الدولي وربما يسمح لهم بتعزيز السيطرة على بقية اليمن، إما من خلال الهيمنة على اتفاق تقاسم السلطة مع الحكومة المعترف بها دوليًا أو باستخدام القوة مع ردع التدخل الخارجي".

ولكن على الرغم من يأس المملكة العربية السعودية الواضح للخروج من الصراع، اختار الحوثيون تأخير التوقيع على الاتفاق، محاولين انتزاع تنازلات إضافية من جيرانهم في الخليج، ولم يتم التوقيع على الاتفاق بعد. بحسب المجلة الأمريكية.

اليوم، بعد مرور عام وأربعة أشهر على السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساءت حالة الحوثيين بشكل كبير. وتشير التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تمتنع عن إبرام اتفاق، ربما مع خطط لإعادة التفاوض بموجب شروط أكثر ملاءمة، في ظل يأس الحوثيين المزعوم للتوقيع الآن.

وكان الحوثيون يأملون أن يجلب الاتفاق مع المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات، التي يحتاجها نظامهم بشكل عاجل مع تضاؤل قدرتهم على اقتطاع الضرائب والإتاوات من السكان إلى جانب تدهور الاقتصاد المحلي.

هل يصعد الحوثي ضد السعودية

ورأى التحليل "قد يفكر الحوثيون في تصعيد التوترات مع السعودية، ربما من خلال استهداف البنية التحتية الحيوية أو المناطق الحدودية، للضغط على المملكة لدفعها إلى المضي قدمًا في الاتفاق. 

وتابع "ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون محفوفة بالمخاطر للغاية، خاصة في ضوء الدعم المتوقع لمحمد بن سلمان من الرئيس القادم ترامب".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة !

جهينة يمن | 576 قراءة 

بشرى سارة لكل اليمنيين...الحكومة تعلن عن قرار طال انتظاره "بيان"

جهينة يمن | 486 قراءة 

ما أهداف الغارات الأمريكية والإسرائيلية على منطقة السبعين بصنعاء؟

بوابتي | 445 قراءة 

اعلان امريكي بريطاني خطير عن اليمن !

العربي نيوز | 407 قراءة 

اندلاع معركة عنيفة فجر اليوم

كريتر سكاي | 395 قراءة 

هجوم حوثي مباغت على قوات الانتقالي والكشف عن حصيلته

المشهد اليمني | 344 قراءة 

بعد المعلا.. انتشار جديد للثعابين بهذه المدينة في عدن

كريتر سكاي | 320 قراءة 

منطقة أمنية مغلقة للحوثيين".. ما الذي استهدفته الغارات الأمريكية الإسرائيلية على منطقة السبعين جنوب صنعاء؟

جهينة يمن | 259 قراءة 

من مكتب رئيس الحكومة بعدن.. الكشف عن نشاط سري للاخوان لمصلحة الحوثيين

المنتصف نت | 251 قراءة 

منع دخول هذا الامر الى صنعاء... تعرف عليه

كريتر سكاي | 235 قراءة