خلال العام الماضي، أظهرت إحصائية رسمية أن النزاع المستمر في اليمن أسفر عن تهجير قسري لأكثر من 10 آلاف شخص.
وقد أوضحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (NCIAVHR) في تقريرها السنوي أن 10,140 شخصا قد تعرضوا للتهجير القسري نتيجة للاشتباكات والنزاعات التي اندلعت في مختلف المحافظات اليمنية خلال عام 2024.
وأشار البيان إلى أن اللجنة أكملت التحقيقات في 128 حادثة تم فيها تهجير الأشخاص قسريا، إضافة إلى 14 حادثة متعلقة بتفجير منازل المدنيين التي شهدتها عدة مناطق خلال العام المنصرم.
كما وثقت اللجنة وقوع 81 حالة قتل خارج نطاق القانون، بالإضافة إلى 24 حالة وفاة بسبب غارات جوية لطائرات أمريكية بدون طيار.
وفي إطار عملها الميداني، أكدت اللجنة الوطنية أنها استطاعت جمع شهادات من أكثر من 6,169 شخصًا، بالإضافة إلى فحص أكثر من 5,766 وثيقة متعلقة بهذه الحوادث.
كما أوضح البيان أن الباحثين الميدانيين التابعين للجنة قاموا بعدد من الزيارات الميدانية إلى مناطق نائية وجبلية في محافظات مثل الحديدة، البيضاء، إب، صعدة، ذمار، صنعاء، أمانة العاصمة، عمران، المحويت وحجة، حيث قابلوا العديد من الضحايا المباشرين للانتهاكات.
ومن خلال هذه الجهود، تسعى اللجنة إلى توثيق الانتهاكات وتقديم الأدلة اللازمة، في محاولة للضغط من أجل محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، وضمان حقوق الضحايا في الحصول على العدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news